تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
إيران تدخل عام 2025 وهي تواجه تحديات مصيرية غير مسبوقة تهدد استقرارها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، إذ يعاني الاقتصاد انهيارات متتالية نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية بنسبة 40% خلال عام واحد؛ ما أوصل سعر الريال إلى مستويات غير مسبوقة عند 42100 ريال مقابل الدولار.
وتراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 45% منذ عام 2012، لتصبح هذه الأزمة الاقتصادية الأعمق منذ عقود، ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل تجاوزتها إلى أزمة طاقة خانقة أدت إلى شلل نحو 41% من المصانع؛ ما ضاعف من معدلات البطالة وأثار استياءً شعبيًّا واسعًا.
وعلى الصعيد الخارجي، تتزايد الضغوط بفعل السياسات التي تتبناها إدارة ترامب والتي تخطط لفرض عقوبات أكثر قسوة وربما ضربات جوية مباشرة تستهدف المنشآت الحيوية الإيرانية، بالإضافة إلى الضربات الإسرائيلية التي أضعفت حلفاء إيران في المنطقة وأفقدت طهران نفوذها التقليدي في بعض الساحات الإقليمية.
ومع تفاقم هذه الأزمات، تشهد البلاد خطر احتجاجات عارمة مدفوعة بارتفاع معدلات التضخم والبطالة، وسط اقتصاد يعاني الشلل بسبب تفشي الفساد وسوء الإدارة.
وبينما تضيق الخيارات أمام القيادة الإيرانية، تجد البلاد نفسها أمام عام مصيري محفوف بالمخاطر والضغوط الداخلية والخارجية التي تهدد وجود النظام واستقراره بشكل غير مسبوق.