تشغل بال الأمريكيين الكثير من القضايا التي تناولتها كامالا هاريس ودونالد ترامب، المرشحان للانتخابات الرئاسية التي تُجرى بعد 8 أيام طوال حملاتهما الانتخابية.
وركز المرشحان على أكثر القضايا الملحة التي تحدد وجهة الناخبين للفوز بأصواتهم في الانتخابات المقبلة، والتي توصف بأنها استثنائية في تاريخ الولايات المتحدة.
ويمثل الاقتصاد الهاجس الأول للأمريكيين، ولكل مرشح برنامجه في حل المشكلات التي يواجهها، من بينها الضرائب، الضمان الاجتماعي، التجارة، البطالة، والإسكان.
ويؤيد دونالد ترامب تمديد التخفيضات الضريبية التي فرضها خلال رئاسته السابقة، وفرض رسوم على جميع المستوردات بنسبة 10% وقد تصل إلى 60%؛ لتمويل هذه التخفيضات.
أما هاريس فإنها تؤيد إلغاء بعض التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب، ورفع معدل ضريبة الشركات من 21% إلى 28%، وفرض ضريبة دنيا على المليارديرات.
وتدعو إلى فرض رسوم على مستوردات معينة فقط مثل الفولاذ والألمنيوم المستورد من الصين.
وفي السياسة الخارجية، يتفق المرشحان على دعم إسرائيل الكامل، لكن ترامب يخالفها في رغبته بإنهاء كل حروب الشرق الأوسط وحل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وخفض الدعم الذي تقدمه بلاده لحلف شمال الأطلسي الناتو مقابل رفع نسبة مساهمة أوروبا في الحلف.
أما هاريس فتؤيد زيادة دعم حلفائها والوقوف بقوة مع أوكرانيا والناتو.
ويختلف الاثنان في مسألة داخلية ملحة أيضًا وهي الإجهاض، إذ تؤيد هاريس حق المرأة في الإجهاض، ويعارضه ترامب، ويرى أن لكل ولاية الحق في اتخاذ القرار المناسب بشأن ذلك.
وفي ملف الهجرة غير الشرعية، يدعو ترامب إلى شن حملة صارمة على المهاجرين غير الشرعيين، وترحيلهم، في حين تدعو هاريس إلى فرض قيود مشددة لمنع القادمين الجدد، وترفض فصل أبناء الأسرة المهاجرة عن ذويهم الذين وصلوا إلى البلاد.
المسألة الملحة أيضًا التي يختلف فيها المرشحان هي المناخ والتحديات البيئية، إذ يشكك ترامب في مسألة التغير المناخي ويدعو إلى إلغاء دعم الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، في حين تؤيد هاريس دعم خفض الانبعاثات الحرارية والطاقة الخضراء.
