طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو إجراء "مفاوضات أخيرة" حتى "مساء الأربعاء"، وفق ما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة إن ماكرون حدد للوكورنو هدفاً يتمثل في "تحديد إطار للتحرك والاستقرار في البلاد"، وذلك بعد بضع ساعات فقط من إعلان لوكورنو استقالته غداة كشف تشكيلته الحكومية.
بدوره قال رئيس وزراء فرنسا المستقيل لوكورنو، إنه قبل طلب ماكرون بإجراء محادثات أخيرة، لافتًا إلى أنه سيخبره مساء الأربعاء بمدى إمكانية نجاحها.
وكان قد أعلن قصر الإليزيه، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو قدم استقالته وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبلها.
وبعد انتظار دام نحو 25 يومًا منذ وصوله إلى ماتينيون، أصبحت حكومة رئيس الوزراء المستقيل هي الأقصر في تاريخ فرنسا.
ونقلت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية اليوم الاثنين عن مصادر حكومية لم تسمها أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان ليكورنو استقال من منصبه.
وبعد إعلان الأمين العام للإليزيه مساء الأحد عن 16 وزيرًا ووزيرين مفوضين، في انتظار الإعلان عن الدفعة الثانية بعد خطاب السياسة العامة المقرر غداً الثلاثاء، وجد ليكورنو نفسه أمام انتقادات شديدة من كل الأطراف، وحرب من الداخل بسبب تمرد الجمهوريين.