ترامب: حدودنا كانت مفتوحة وتعرضنا للغزو من قبل الملايين
قال رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، الإثنين إنه في "مكان آمن" بعد تعرّضه لمحاولة اغتيال، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع، بحسب "فرانس برس".
وفي خطاب مباشر وجّهه عبر "فيسبوك" لم يكشف فيه مكان تواجده، قال الرئيس البالغ 51 عاما: "اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول"، وحضّ على "احترام الدستور"، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي.
وأفادت أنباء في وقت سابق أن رئيس مدغشقر، لم يعد موجودًا في البلاد، وذلك بعد نقله على متن طائرة عسكرية فرنسية.
ويوم أمس الأحد، أعلن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر الذي انحاز للمتظاهرين، بأنه نصب نفسه القيادة العليا لـ القوات المسلحة في البلاد، بحسب صحيفة "ميدي مدغشقر".
ووفقًا لبيان صادر عن"كابسات"، فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكرها. وبذلك، تعلن كابسات أنها المصدر الجديد للقيادة العسكرية".