أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أجرت تعديلاً على خطة الهجوم ضد إيران في اللحظات الأخيرة، تحت ضغوط من واشنطن، حيث كان من المقرر أن تشمل الضربة استهداف منشآت النفط والطاقة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل كانت تعتزم مهاجمة منشآت الطاقة الإيرانية لكنها تراجعت بعد محادثات مع الإدارة الأمريكية.
من جهته، نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صحة الأنباء حول تراجع إسرائيل عن ضرب المنشآت النووية والنفطية بسبب ضغوط أمريكية، مؤكداً أن الأهداف التي تم تحديدها للهجوم تتماشى مع المصالح القومية لإسرائيل.
ونفذت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على مواقع عسكرية ومنشآت تصنيع الصواريخ في إيران، في وقت مبكر من يوم السبت، مستهدفةً عدة مواقع استراتيجية.
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن الهجوم شمل مواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت نحو إسرائيل، إضافة إلى استهداف أنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية كانت تهدف لتقليص حرية إسرائيل في الأجواء.
وأشارت تقارير عبرية إلى أن الغارات تمت دون الخروج عن الخطة الموضوعة، مع استخدام قدرات متراكمة في العمليات الجوية والاستخباراتية.
في حين لم تصدر طهران بياناً مفصلاً حول حجم الأضرار، أكدت التقارير أن الضربات أسفرت عن تدمير أنظمة صواريخ إيرانية كانت تهدف إلى الحد من قدرة إسرائيل على التحرك بحرية في الأجواء الإيرانية.