مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
وصف نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زادة، العلاقات بين إيران والصين بأنها "علاقات أصيلة ودائمة وذات جذور حضارية وتاريخية"، داعيا إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
وشدد على أن هذه العلاقات لا تتأثر بتحولات النظام الدولي أو السياسات الأحادية التي تروج لها الولايات المتحدة.
وقال خطيب زادة، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من "منتدى مراكز الفكر الإيرانية–الصينية" في طهران، السبت، إن اتفاق التعاون الشامل لمدة 25 عاماً بين طهران وبكين لا يزال يشكّل الوثيقة الأساسية للعلاقات الثنائية.
وأشار في الوقت نفسه إلى الحاجة لمحركات جديدة من شأنها تسريع وتيرة تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف أن العلاقات الإيرانية–الصينية تنبع من الاحتياجات المتبادلة والتكامل الطبيعي بين الطرفين.
واعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني أن هذه العلاقات يمكن أن تتحول إلى محور للتنمية والاستقرار في منطقتين جغرافيتين مهمتين، بعيداً عن تأثيرات وتحولات نصف الكرة الغربي.
وأكد خطيب زادة أن العلاقة بين إيران والصين قائمة على "الاختيار لا الإكراه"، مشيراً إلى أن المصالح الطبيعية للطرفين تفرض علاقة متعددة الطبقات ومتداخلة تشمل الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية والاستراتيجية.
وذكر أن إيران والصين ركيزتان أساسيتان في الجنوب العالمي، وأمامهما فرصة مهمة لتعزيز مصالحهما العليا المشتركة، معرباً عن أمله في أن يشهد هذا المسار تسارعاً أكبر عبر توسيع التعاون الثنائي.
