أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالوقوف وراء الهجوم.
وحسبما نقلت وكالة "فرانس برس" فقد أكد المصدر أن مودي شدد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
وأعلنت باكستان الثلاثاء، أنها "أسقطت" طائرة استطلاع هندية من دون طيار في كشمير، حيث يتبادل جنود البلدين إطلاق النار لليلة الخامسة على التوالي، بحسب الجيش الهندي.
وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد هجوم دامٍ أسفر عن مقتل 26 مدنيا كانوا يقضون إجازة في إقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة عليه منذ استقلالهما عام 1947.
وأفادت الإذاعة الباكستانية الحكومية الثلاثاء، بأن "باكستان تمكنت من إسقاط طائرة هندية رباعية المروحيات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي".
ومن دون تحديد تاريخ وقوع الحادث تابعت الإذاعة: "حاول العدو تنفيذ عمليات مراقبة بهذه المسيرة الرباعية في منطقة بيمبر الحدودية". ولم تعلق الهند على الأمر على الفور.
وكما في الليالي السابقة أفاد الجيش الهندي بأن القوات الباكستانية فتحت النيران من أسلحة صغيرة على مواقعها قرب خط المراقبة في كشمير.
وقال الجيش الهندي إن قواته "ردت بطريقة منضبطة وفعالة على الاستفزاز". ولم تعلن نيودلهي عن سقوط ضحايا.