ذكرت صحيفة "هم-ميهان" الإيرانية نقلًا عن عائلات ضحايا، أن "شحنة عسكرية" تسببت بانفجار ميناء رجائي جنوب البلاد، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الفرضيات والتكهنات حيال التفجير "الغامض".
ونقلت الصحيفة عن ذوي ضحايا أن الشحنة كانت تابعة لـ "جهة عسكرية" لم تحددها "هم-ميهان"، في الوقت الذي لم تقدم فيه السلطات الرسمية أي "تفسير مفصّل علنًا" عن الحادثة، رغم مرور 3 أشهر.
كما نقلت الصحيفة الإصلاحية عن زوج إحدى العاملات اللواتي قُتلن في الانفجار بأن "الشحنة لم تكن مناولة من قِبل سماسرة جمركيين نظاميين، ولا يُمكن أن تكون شركة خاصة نقلتها".
وأضاف الزوج نقلًا عن تحقيقات عائلات الضحايا، أن هذه الشحنة تابعة لمؤسسة عسكرية.
وأفاد تقرير "هم-ميهان" نقلًا عن عائلات الضحايا، بأنه لم يُفصل أي مسؤول أو يُحاسب، وأن إجراءات المحاكمة متوقفة، مع تصنيف ملفات القضايا على أنها سرية.
وفي حين أعلنت السلطة القضائية عن دفع تعويضات لعائلات الضحايا الـ 58، قالت "هم-ميهان" إن بعض الأقارب أكدوا عدم تلقيهم أي دعم، وأن العمال المصابين اضطروا إلى دفع نفقات العلاج من أموالهم الخاصة.
ووفقًا لشركة الأمن الخاصة "أمبري"، فإن الانفجار "يُقال إنه نتيجة سوء التعامل مع شحنة وقود صلب مخصصة للاستخدام في الصواريخ البالستية الإيرانية".
