تحدث الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون عن مؤامرة أدت إلى اغتيال الناشط اليميني المحافظ تشارلي كيرك، ربطها كثير من المعلقين، باليهود، ما أثار ضجة عارمة حول العالم.
وشبه كارلسون، في كلمة ألقاها في مراسم تأبين كيرك، في أريزونا، ما حدث مع كيرك، بالتآمر لقتل "يسوع المسيح" لقوله الحقيقة عن السلطة.
وقال: "أتخيل كيف يجتمع أشخاص في غرفة، يأكلون الحمص تحت ضوء مصباح خافت، ويفكرون: ماذا نفعل مع هذا الرجل الذي يقول الحقيقة عنا؟ ودائمًا يظهر بينهم شخص بفكرة ساطعة: دعونا فقط نقتله".
وربط كارلسون ذلك بالمسيحية، مشيرًا إلى أن هناك من تآمروا أيضًا لقتل "يسوع المسيح" بسبب قوله الحقيقة عن السلطة.
وأثارت كلمة تاكر ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل، وسط تساؤلات من البعض عن حقيقة المقصود بقوله "يأكلون الحمص"، وهل فيها اتهام مباشر لإسرائيل أم لا.
وجرت مراسم وداع كيرك في ملعب كرة القدم بمدينة فينيكس بولاية أريزونا، حيث أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى الملعب، فيما يجوب الضباط المنطقة المحيطة بالساحة المليئة بالمرافق الترفيهية.
وجرى تطويق موقف السيارات المجاور بسياج يبلغ ارتفاعه مترين، وظهرت أعداد كبيرة من الصحفيين في المكان.
وكان كيرك، المعروف بدعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أُصيب بجروح قاتلة يوم 10 سبتمبر/ أيلول خلال تجمع جماهيري في جامعة وادي يوتا.
وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن كيرك لعب دورًا محوريًا في فوز ترامب بالانتخابات عبر ضمان نسبة مشاركة مرتفعة من جانب الشباب.
ووجهت تهمة القتل إلى الشاب تايلر روبنسون، البالغ 22 عامًا، وتعتزم النيابة المطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحقه.
وكان روبنسون قد سلم نفسه للشرطة، وظهر في جلسة المحكمة مرتديًا سترة واقية.