ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
ذكرت قناة "كان 11" العبرية أن جولة جديدة من المحادثات بين إسرائيل وتركيا بشأن التوصل إلى اتفاق لمنع التصعيد بين الجانبين في سوريا ستُعقد بعد عيد الفصح بعد فشل الطرفين بالتوصل إلى نتائج مملوسة.
وتأتي المحادثات في إطار محاولة أنقرة وتل أبيب إنشاء آلية لمنع وقوع حوادث بين الجيشين في سوريا.
ويتكون الوفد الإسرائيلي من رئيس مجلس الأمن القومي، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء رومان جوفمان، ورئيس مديرية العمليات في جيش الدفاع الإسرائيلي، اللواء عوديد بسيوك، والمدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (متقاعد) أمير برعام.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الجانب التركي منع طائرة الوفد الإسرائيلي إلى أذربيجان من دخول الأجواء التركية، حيث اضطرت الطائرة لتغيير مسارها عبر البحر الأسود.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على المحادثات أن الجانب التركي غير راغب في السماح للطائرات العسكرية الإسرائيلية بالمرور عبر أجوائه.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد كشف، يوم الأربعاء، أن تركيا تُجري "محادثات فنية" مع إسرائيل، لخفض التوتر وتفادي الصدام في سوريا عند الحاجة، نافياً أن يكون الهدف من تلك المحادثات تطبيع العلاقات.
وقال فيدان لقناة "سي. إن. إن تورك" التركية: "نحن في تركيا لا ننوي الدخول في صراع مع أي دولة في سوريا، وليس فقط إسرائيل. سوريا بلد مستقل ونحن الآن أمام سوريا جديدة".
وجاءت تصريحات فيدان، بعد أسبوع كثفت فيه إسرائيل ضرباتها الجوية على سوريا، معتبرة أن الهجمات تحذير للحكومة الجديدة في دمشق، متهمة أنقرة بمحاولة تحويل البلاد إلى محمية تركية.