logo
العالم

ما هو "السر" الذي سرّع الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

ما هو "السر" الذي سرّع الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
هجوم إسرائيلي سابق على إيرانالمصدر: أ ف ب
20 يوليو 2025، 10:07 ص

كشفت "القناة 12" العبرية أن أحد مسبّبات الهجوم الإسرائيلي على إيران كان سرًا وصل إلى تل أبيب في نوفمبر/تشرين الثاني، حول استخدام العلماء النوويين الإيرانيين في تجاربهم مواد خطيرة متقدمة تنبئ بتسارع المشروع النووي في طهران.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، تلقّى الجيش الإسرائيلي أمرا من القيادة السياسية بالاستعداد لهجوم على إيران.

أخبار ذات علاقة

وزير الاستخبارات والأمن الإيراني، إسماعيل خطيب

إيران تعلن تفكيك شبكات تجسس إسرائيلية وتحجب أعدادها

 وشكّل رئيس الاستخبارات العسكرية، شلومي بيندر، فريقا خاصا يضم عددا من الخبراء التكنولوجيين، مع التركيز على الأسلحة النووية.

وفي يناير/كانون الثاني، وفق تقرير القناة العبرية، صدر تحذير مفاده: "أصدر الفريق النووي في إدارة الرقابة تحذيرا ملموسا بشأن إطلاق مشروع منسّق لإنتاج المرحلة النهائية المطلوبة لإطلاق صاروخ نووي في إيران".

وأشارت القناة إلى أن إدارة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية أصدرت تحذيرا أيضا، ووصفت فريقا سريا من العلماء النوويين في إيران يعملون على مكوّنات فريدة، لم يتعاملوا معها حتى الآن، مطلوبة لإنتاج المرحلة النهائية لإطلاق صاروخ نووي.

وحسب التقرير العبري، في مايو/أيار، أصدر رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي تحذيرا خاصا للقيادة السياسية قال فيه: "أود أن أنبّه صناع القرار إلى تطورات مقلقة في مجال الأسلحة النووية في إيران".

وأضاف التحذير: "يبدو أن إيران تواصل إحراز تقدم حثيث يُقلّص المسافة التكنولوجية والمعرفية اللازمة لاستكمال تطوير جهاز أسلحة نووية".

ومنذ ذلك الوقت، كُثفت الاستعدادات لشن هجوم على إيران، وكان المطلوب ضربة افتتاحية عدائية للغاية تتضمن اغتيالات متزامنة لكبار المسؤولين، وفق التقرير.

ورصدت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية عدة مواقع محتملة، مثل مكتب، وشقة خاصة، وشقة اختباء، وعدة مواقع أخرى كانوا يتواجدون فيها أحيانًا خلال العام الماضي.

كما ورد في تقرير القناة، درست "الآمان" بوسائل تكنولوجية، يوميا، خلال الأسبوعين اللذين سبقا الهجوم، من هم كبار المسؤولين الذين يمكن تصفيتهم معا. وهكذا، حُدد أيضا اليوم والوقت الأمثل لشن الضربة الافتتاحية.

وتمّت تصفية نحو ثلاثة قادة وعلماء، بمن فيهم اثنان من كبار المسؤولين الذين كان من المفترض أن يكونوا في منازلهم، لكنهم ذهبوا في إجازة بشكل مفاجئ، وتم تحديد مكانهم وتصفيتهم في وجهتهم الجديدة، وفق الرواية الإسرائيلية.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC