إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أصدر القضاء الأمريكي حُكمًا بالسجن أربع سنوات على عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، اختلق قصة عن قبول الرئيس الأمريكي جو بايدن وابنه هانتر "رشى".
وقصة الرشى، كانت محورًا في جهود الجمهوريين لإجراء تحقيق لعزل بايدن.
واعترف ألكسندر سميرنوف بالذنب الشهر الماضي في محكمة فدرالية في لوس أنجلوس، بتهمة التهرب الضريبي والكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن خطة رشوة مزيفة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ووصف المدعون المحاولة، بأنها كانت تهدف إلى التأثير في نتيجة الانتخابات الرئاسية في عام 2020.
وادعى سميرنوف، الذي يحمل الجنسية المزدوجة الأمريكية والإسرائيلية، زورًا لمحقق مكتب التحقيقات الفدرالي أن مسؤولين تنفيذيين في شركة الطاقة الأوكرانية "بوريسما" دفعوا لنائب الرئيس آنذاك بايدن وابنه خمسة ملايين دولار لكل منهما في عام 2015.
جاء ادعاء سميرنوف في عام 2020 بعد أن أعرب عن "تحيزه" ضد بايدن كمرشح رئاسي، وفقًا للمدعين.
قبل اعتقال سميرنوف، طالب الجمهوريون مكتب التحقيقات الفدرالي بنشر الوثيقة الكاملة التي توثق الادعاءات غير المؤكدة، رغم أنهم أقروا بعدم قدرتهم على تأكيد صحتها.
وكتب فريق المستشار الخاص لوزارة العدل، ديفيد فايس، في أوراق المحكمة: "من خلال ارتكاب جرائمه، خان سميرنوف الولايات المتحدة، الدولة التي أظهرت له الكرم، بما في ذلك منحه شرفًا عظيمًا يتمثل في الحصول على الجنسية".
وأضافوا: "لقد خان الثقة التي وضعتها فيه الولايات المتحدة ليكون مواطنًا ملتزمًا بالقانون، خاصة الثقة التي وضعتها فيه إحدى أبرز وكالات إنفاذ القانون كمصدر بشري موثوق".
سيتم احتساب مدة الحبس التي قضاها سميرنوف منذ اعتقاله في فبراير الماضي ضمن عقوبته.
وأُضيفت تهم تهرب ضريبي جديدة في نوفمبر، حيث اتُهم بإخفاء ملايين الدولارات من الدخل الذي كسبه بين عامي 2020 و2022.
وطلب محامو سميرنوف الحكم عليه بالسجن لمدة لا تزيد على أربع سنوات، مشيرين إلى "المساعدة الكبيرة" التي قدمها للحكومة الأمريكية كعميل لمكتب التحقيقات الفدرالي لأكثر من عقد.