يُصوّت نواب "الكنيست"، مساء الأربعاء، على قانون حله، في قراءة تمهيدية وسط فشل كل المحاولات لترضية الأحزاب الحريدية على خلفية أزمة قانون التجنيد المتفاقمة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في إرضاء الحريديم لتأجيل حل "الكنيست"، حتى أنه لا يستطيع التخلص من رئيس لجنة الخارجية والدفاع المختصة بالقانون.
وحتى الآن لا مفرّ من حل "الكنيست" وسط اتفاق حريدي على التصويت لصالح الحل، إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاقات بشأن مشروع قانون تجنيد الحريديم.
وهناك مؤشرات ضعيفة لتأجيل التصويت خشية تحقيق المعارضة مكاسب، بعد أن قدمت عدة طلبات للتصويت على حل الكنيست.
من ناحيتهما، قال عضوا الكنيست أوشر شيكاليم وبوعاز بيسموث من كتلة "الليكود"، لقناة "أي نيوز 24"، إن من يعقد آماله على نجاح حل الكنيست هم حماس وأعداؤنا".
وأضاف بيسموث أنه "حتى لو كانت القراءة التمهيدية اليوم، فإن الصورة التي ستُعرض من الجلسة العامة لإقرار قانون حل الكنيست في زمن الحرب ستُغذي الأعداء".
ولم يهتم وزير الإسكان والبناء الحريدي إسحاق جولدنوبف بذلك، وقال إنه "بناء على طلب الرجال العظماء في إسرائيل، سوف نحل الكنيست"، قاصدا الحاخامات الحريديم.
ولا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على مناوراته حتى اللحظات الأخيرة، لكن في المقابل تحاول المعارضة قنص الفرصة، خاصة أنه لن تكون لها فرصة أخرى للتصويت على حل الكنيست إلا بعد 6 أشهر، وفق القانون الأساسي الإسرائيلي.
