الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
شهدت بلاغات الاعتداء الجنسي في الجيش الأمريكي العام الماضي، انخفاضاً بسبب التراجع الكبير في أعداد أفراده، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وأوضحت الوكالة أن عدد الاعتداءات الجنسية المُبلّغ عنها في الجيش الأمريكي انخفض بنسبة تقارب 4% العام الماضي، مدفوعاً بتراجع كبير في أعداد الجيش.
وكان هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يشهد انخفاضاً في التعداد، مما يعكس اتجاهاً مقلقاً عانت منه وزارة الدفاع لأكثر من عقد.
وقال كبار مسؤولي الدفاع الأمريكيين إنه على الرغم من أن هذا الانخفاض يُعدّ علامة جيدة، إلا أن عدد الاعتداءات المُبلّغ عنها لا يزال مرتفعاً للغاية، ويتعين على الجيش بذل المزيد من الجهود لحثّ الضحايا على الإبلاغ عن هذه الجريمة التي غالباً ما تُخفى.
ووفقاً للمسؤولين، كان هناك 8195 اعتداء جنسياً مُبلّغاً عنه في 2024، تورط فيها أفراد من الجيش، مقارنة بـ 8515 اعتداء في 2023.
وفي 2022، كان هناك 8942 اعتداء جنسياً مُبلّغاً عنه، وهو ارتفاع أثار قلقاً واسع النطاق وأدى إلى إطلاق برامج جديدة وضخّ تمويل لمحاولة مكافحة هذه المشكلة.
وبحسب "أسوشيتد برس"، يُعزى الانخفاض الإجمالي إلى انخفاض بنسبة 13% في حالات الاعتداءات الجنسية المُبلغ عنها في الجيش، وهو أكبر أفرع الجيش.
وشهدت جميع القوات الأخرى زيادات، كانت أكبرها البحرية بزيادة بنسبة 4.3%، بينما شهدت القوات الجوية زيادة بنسبة 2.2%، وارتفعت نسبة الزيادة في سلاح مشاة البحرية بأقل من 1%.
ويعكس التقرير الأخير أيضاً مرور عام كامل منذ تطبيق إجراءات المقاضاة الجديدة، والتي وضعت محامين مستقلين مسؤولين عن تلك القرارات، وأبعدت القادة عن العمل بعد سنوات من ضغوط الكونغرس.
ارتفعت بلاغات الاعتداء الجنسي في الجيش خلال معظم العقد الماضي، باستثناء انخفاض طفيف في عام 2020، خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا. ويعرب المسؤولون عن تفاؤلهم بشأن الانخفاضات الأخيرة، لكنهم يؤكدون على ضرورة بذل المزيد من الجهود.
ويُصدر البنتاغون تقريراً سنوياً حول عدد الاعتداءات الجنسية المُبلّغ عنها من قِبل الجنود أو عنهم، ولكن نظراً لقلة الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي، تُجري الوزارة أيضاً استطلاعاً سرياً كل عامين لتكوين صورة أوضح عن المشكلة.
أفاد استطلاع العام الماضي، أن أكثر من 29 ألف جندي في الخدمة الفعلية أفادوا بتعرضهم لاتصال جنسي غير مرغوب فيه خلال العام السابق، مقارنة بنحو 36 ألفاً في استطلاع عام 2021، وفقاً لعدد من مسؤولي الدفاع.
ويُعدّ هذا الانخفاض الأول من نوعه منذ ثماني سنوات، لكن المسؤولين قالوا إن الاستطلاع يُشير أيضا إلى أن عدداً كبيراً من أفراد الخدمة لا يُقدّمون بلاغات.