تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
نشر أكثر من 170 من رؤساء الجامعات وأعضاء الجمعيات العلمية في الولايات المتحدة بيانا مشتركا، الثلاثاء، يعارضون فيه تعامل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مؤسسات التعليم العالي، بعد أن قالت جامعة هارفارد إن الإدارة تهدد استقلالها.
وانتقد البيان، الذي وقعه رؤساء مؤسسات مثل "برينستون" و"براون"، و"هارفارد"، وجامعة "هاواي" ما قال إنها "تجاوزات حكومية غير مسبوقة وتدخّل سياسي يهدد حاليا التعليم العالي الأمريكي".
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة "رويترز": "نحن منفتحون على الإصلاح ولا نعارض الرقابة الحكومية المشروعة... ومع ذلك يتعين علينا معارضة التدخل الحكومي غير المبرر في حياة من يتعلمون ويعيشون ويعملون في جامعاتنا".
ويعد البيان المشترك الصادر، اليوم الثلاثاء، أحدث مظاهر المقاومة من جانب قادة التعليم العالي في الولايات المتحدة في ظل سعي إدارة ترامب إلى الاستفادة من النفوذ المالي لإصلاح الأوساط الأكاديمية.
ورفضت جامعة هارفارد في 14 أبريل نيسان العديد من مطالب الإدارة التي تسعى إلى الإشراف على اتحاد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية في الجامعة، فيما يبدو محاولة للحد مما تراه تحيزا للأفكار الليبرالية داخلها.
وبعد فترة وجيزة أعلنت إدارة ترامب أنها ستجمد 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للجامعة.
وذكر بيان المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز في ذلك الوقت، أن ترامب يريد التأكد من أن أموال دافعي الضرائب لا تدعم التمييز العنصري أو العنف بدوافع عنصرية.
وهددت الإدارة أيضا بتجريد هارفارد من الإعفاء الضريبي وإلغاء قدرتها على تسجيل الطلاب الأجانب.
ورفعت جامعة هارفارد، الاثنين، دعوى قضائية على إدارة ترامب في محاولة لإجبارها على إنهاء أوامرها بتجميد التمويل وسحب المطالب التي قدمتها.
ومنذ تنصيبه في يناير كانون الثاني شن ترامب حملة قوية على الجامعات الأمريكية الكبيرة، قائلا إنها تعاملت بطريقة سيئة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي، وسمحت لمعاداة السامية بالتفاقم في الحرم الجامعي.
واستهدفت إدارته الجامعات لقضايا أخرى مثل حقوق المتحولين جنسيا، والتنوع وبرامج المساواة والإدماج، وهددت بحجب التمويل الاتحادي؛ بسبب تلك القضايا.
