أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الأربعاء، أنه قطع علاقاته مع "رابطة مكافحة التشهير"، وهي منظمة يهودية بارزة تتعقب معاداة السامية، في حين وجه مدير المكتب انتقادات لاذعة لسلفه جيمس كومي.
جاء ذلك القرار، الذي تضمن هجوماً على مدير المكتب السابق جيمس كومي، بعد انتقادات المحافظين للمجموعة لإدراجها منظمة الناشط تشارلي كيرك، في "مسرد التطرف".
ونشر كاش باتيل مدير المكتب تدوينة عبر منصة "إكس" جاء فيها: "كتب جيمس كومي (رسائل حب) إلى رابطة مكافحة التشهير، ودسّ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي معهم - وهي المجموعة التي نفذت عمليات تجسس مخزية على الأمريكيين".
وأضاف: "لقد ولى ذلك العصر. لن يتعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي مع جبهات سياسية متنكرة كجهات رقابية"، على حد تعبيره.
وجاء قرار باتيل في أعقاب انتقادات وجهها نشطاء وقادة يمينيون للرابطة، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك، بسبب إدراجها منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة" التي ترأسها كيرك في "مسرد التطرف والكراهية" على موقعها الإلكتروني، بحسب "رويترز".
وأزالت الرابطة المسرد بأكمله من موقعها الإلكتروني عقب الانتقادات؛ وكان المسرد قد ذكر أن منظمة كيرك لديها تاريخ من "التصريحات المتعصبة"، وهي تهمة رفضتها المنظمة.
وانتقد المدافعون عن الحقوق المدنية كيرك بسبب خطابه الذي وصفوه بالعنصري والمعادي للمهاجرين والكاره للنساء، مستشهدين بتصريحاته العلنية حول الأمريكيين السود والمسلمين والمهاجرين.