أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، الخميس، تعيين كاش باتيل مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي).
ويضع القرار باتيل، المدافع المخلص عن الرئيس دونالد ترامب والمنتقد المتكرر لمكتب التحقيقات الفيدرالي، على رأس أبرز وكالة لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة، بحسب وكالة "رويترز".
وكان ترامب رشح باتيل للمنصب، بعد أن كان مستشارا له خلال ولايته الأولى.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، يعد باتيل شخصية مثيرة للجدل بفضل أدواره البارزة خلال إدارة ترامب، وولائه الشديد لسياساته، إلى جانب تأثيره في قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية.
ولد كاش باتيل في الولايات المتحدة لأسرة مهاجرة من أصول هندية، ودرس القانون قبل أن يبدأ حياته المهنية محاميا، وعمل مدعيًا عامًّا فيدراليًّا وشارك في قضايا معقدة تتعلق بالإرهاب والجريمة المنظمة.
وكان ترامب ألغى وكالات مراقبة وأقال مسؤولين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومدعين فيدراليين حققوا في مساعيه لقلب نتائج انتخابات عام 2020، التي بلغت ذروتها مع أعمال شغب تسببت بوفيات في مبنى الكابيتول الأمريكي.
