إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
بسبب إحباطه من تأخيرات بوينغ في تسليم طائرة الرئاسة الجديدة، كلف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شركة مقاولات دفاعية أصغر حجمًا بتجهيز طائرة رئاسية مؤقتة بحلول نهاية العام.
بينما ستواصل بوينغ العمل بجد على طائرتين بديلتين لطائرة الرئاسة، واللتين تأخرتا كثيرًا لدرجة أن ترامب قد لا يتمكن من الطيران بهما أثناء توليه منصبه، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
كلفت الحكومة الأمريكية شركة L3Harris بإصلاح طائرة بوينغ 747.
وقالت مصادر إن الشركة، ومقرها ملبورن بولاية فلوريدا، مكلفة بتحديث الطائرة بأنظمة متخصصة معينة لتحويلها إلى طائرة رئاسية.
وكشف مقربون من ترامب أنه يريد أن تكون الطائرة جاهزة للاستخدام في وقت مبكر من الخريف، وقد طلب بانتظام التحديثات.
وفي 18 أبريل، حضر الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ إلى المكتب البيضاوي للقاء ترامب، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الاجتماع.
وفي ولايته الأولى، كلف ترامب بتصنيع طائرتين رئاسيتين جديدتين لتحل محل طائرتين قديمتين، تُعدّان من أكثر الطائرات تعقيدًا في العالم، إذ تتضمنان أنظمة اتصالات ودفاعية تُشكّل منصة قيادة وتحكم للقائد العام.
وفازت حينها بوينغ بعقد بقيمة 3.9 مليار دولار، وكان من المتوقع في وقت ما أن تكون الطائرتان جاهزتين بحلول العام الماضي، لكنهما الآن متأخرتان عن الجدول الزمني بسنوات، وتجاوزتا الميزانية بمليارات الدولارات، بعد سلسلة من النكسات في قطاعات التوريد والهندسة والتصنيع.
وقبل تنصيب ترامب، درس المكتب العسكري للبيت الأبيض وكبار مسؤولي القوات الجوية إلغاء عقد بوينغ للطائرات الجديدة، وفقاً لمصادر مطلعة أكدت أيضًا أن مسؤولي البيت الأبيض ناقشوا أيضًا إمكانية مقاضاة الشركة المصنعة للطائرات.
ويُشكّل بناء طائرة مؤقتة بنهاية هذا العام تحديات خاصة، وقال أندرو هانتر، رئيس قسم المشتريات في القوات الجوية إن سرعة إنجاز المشروع ستحدّ على الأرجح من التعديلات.
وأضاف "يمكن إجراء بعض أعمال الطلاء، وإجراء بعض التحسينات في مجال الاتصالات، وأعتقد أنه سيكون من الصعب إنجاز الكثير بعد ذلك في هذا الإطار الزمني".
وناقش مسؤولون عسكريون سرًا إمكانية طلاء طائرات الرئاسة الأمريكية الحالية بألوان ترامب المفضلة للرئيس القادم، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات.
وكان البيت الأبيض في عهد بايدن رفض هذا الطلاء لطائرات الرئيس المستقبلية، إذ قد يزيد لونها الأزرق الداكن من البصمة الحرارية على الطائرة، ويتطلب تعديلات مكلفة وتستغرق وقتًا طويلًا لتجنب التداخل مع الأنظمة الإلكترونية الرئيسة.
حتى إن شركة بوينغ أنتجت عرضًا تقديميًا يتضمن خيارات طلاء أخرى محتملة، بما في ذلك نسخ مختلفة من طائرات ترامب بخطوط زرقاء وحمراء، مع جزء سفلي رمادي أو أبيض، وفقًا لعرض تقديمي لشركة بوينغ في 18 نوفمبر.
وبعد فوزه في الانتخابات بفترة وجيزة، بدأ ترامب سلسلة من المحادثات مع المسؤولين التنفيذيين في شركة بوينغ، واستعان بإيلون ماسك للمساعدة في تسريع عملية استبدال طائرات الرئاسة الأمريكية، على أمل أن يتمكن من الطيران على متن الطائرة التي تفاوض هو شخصيًا على سعرها، وفقًا لمطلعين على المناقشات.
