logo
العالم

من شهرود إلى بارشين.. صور جديدة تكشف حجم الضربة الإسرائيلية على إيران

من شهرود إلى بارشين.. صور جديدة تكشف حجم الضربة الإسرائيلية على إيران
قصف إسرائيلي على إيران
30 أكتوبر 2024، 5:10 م

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم نشرها حديثاً تفاصيل المواقع العسكرية الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل، نهاية الأسبوع الماضي.


 وجاء الهجوم الإسرائيلي رداً على الصواريخ الباليستية الإيرانية التي ضربت إسرائيل في الأول من أكتوبر.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت منشآت لصناعة الصواريخ وبطاريات صواريخ أرض-جو وقدرات الرادار، بهدف تقييد العمليات الجوية الإسرائيلية في الأجواء الإيرانية.

 

 

بارشين وخوجير

وفقاً للصور التي نشرتها الأقمار الصناعية، دُمرت منشآت في بارشين وخوجير، وهي مواقع مرتبطة بإنتاج الوقود الصلب للصواريخ.

يعد الوقود الصلب عنصراً أساسياً لإطلاق الصواريخ بسرعة من دون رصد استعدادات الإطلاق، مما يزيد  فاعلية الهجمات الصاروخية.

وتعد هذه المنشآت جزءاً من إستراتيجية إيران في تطوير ذخائر مختلفة تشمل الصواريخ الباليستية ومضادات السفن.

مركز شهرود الفضائي

شهد مركز شهرود الفضائي، وهو موقع يسيطر عليه الحرس الثوري الإيراني، ضربات ألحقت أضراراً بمبنيين على الأقل، كان أحدهما يستخدم لصب معززات الصواريخ.

تساهم هذه المعززات في إنتاج الصواريخ بعيدة المدى التي تتراوح بين قصيرة ومتوسطة المدى، والتي استُخدمت في الهجوم على إسرائيل.

منشآت تابعة لشركة TIECO

أظهرت تقارير أن منشأة تابعة لشركة TIECO، وهي جزء من تكتل Talashgaran الصناعي، تعرضت لهجوم.

تعمل الشركة في مجال صناعة النفط والغاز وإنتاج أجهزة الطرد المركزي. ورغم أنها ليست خاضعة للعقوبات وليست ذات صلة مباشرة بالأنشطة العسكرية، فإنها قد تمتلك قدرات ضرورية لاستعادة الخلاطات المدمرة التي تستخدم في إنتاج الصواريخ.

إس-300 وإس-400

وفقاً للتقارير، استهدفت إسرائيل بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع التي كانت تستخدم لحماية المواقع الإستراتيجية في طهران.

ومع عدم توفر صور عالية الوضوح، فإن تقديرات الخبراء تشير إلى أن هذه الضربات قد تترك إيران عرضة لمزيد من الهجمات الجوية.

تعطيل رادارات وأسلحة جديدة

أشارت صور الأقمار الصناعية إلى تدمير رادارين من طراز "قدير" القادرين على رصد الأهداف عن بعد ألف كيلومتر. هذه الضربة قد تؤثر في قدرة إيران على كشف التهديدات الجوية في المناطق الغربية من البلاد.

وبحسب تقارير، استعدت إسرائيل لاستخدام صواريخ جديدة تطلق من الطائرات، منها صواريخ "روكس" المطورة على يد شركة "رافائيل".

يُعتقد أن بعض الصور التي نُشرت في العراق بعد الهجمات تظهر معززات صاروخية مشابهة لتلك التي تستخدمها إسرائيل، مما يعزز الاعتقاد بأن الهجوم الأخير كان ردعاً قوياً لإيران.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC