logo
العالم

إيران تكشف أهداف زيارة عراقجي إلى فرنسا

عباس عراقجيالمصدر: رويترز

أعلنت طهران أن وزير الخارجية الإيراني عباس  عراقجي سيزور العاصمة الفرنسية باريس هذا الأسبوع، إذ ستسعى طهران إلى استثمار الزيارة لـ"شرح مواقفها ومطالبها بشكل صريح وواضح" في لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين.

وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان له في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن الوزير عباس عراقجي سيتوجه إلى باريس بعد مشاركته في الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، تلبيةً لدعوة رسمية من نظيره الفرنسي.

وأوضح بقائي أن جدول الزيارة يتضمن بحث ملفات ثنائية عديدة، من بينها قضية المواطنة الإيرانية مهدية أسفندياري، إضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف أن  طهران تتعامل مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل، مؤكداً أن كل فرصة للقاءات الخارجية تستثمر لتأكيد المواقف الإيرانية وطرح مطالب الشعب الإيراني، سواء فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في فلسطين ولبنان أو بالملف النووي أو بقضايا السياسة الدولية.

وشدد بقائي على أن اللقاءات في  باريس ستشكل منبراً مهماً لإيران من أجل توضيح رؤيتها للمستجدات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن بلاده "ستعرض مواقفها من دون مواربة، وبشكل كامل وصريح".

وهذه هي أول زيارة لوزير الخارجية الإيراني إلى باريس منذ تسلمه منصبه في 28 من يوليو/تموز 2024.

وفي وقت سابق، قال مصدر مسؤول في الخارجية الإيرانية لـ"إرم نيوز" إن "الزيارة تأتي بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مطلع الشهر الجاري، فقد اقترح ماكرون على بزشكيان أن فرنسا تعمل على صياغة "إطار تفاوضي جديد" بين طهران والغرب، في محاولة لفتح مسار دبلوماسي مختلف عن قنوات التفاوض التقليدية".

أخبار ذات علاقة

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

خارجية إيران لـ"إرم نيوز": عراقجي سيبحث "إطارا تفاوضيا جديدا" مع الغرب

وأوضح المصدر "أن اللقاء المرتقب بين الوزيرين (عراقجي ونويل بارو) سيبحث المقترح الفرنسي بشأن الإطار التفاوضي الجديد وكذلك الملفات الثنائية والعلاقات الإقليمية، إضافة إلى برنامج إيران النووي والخطوات المتوقفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف "الزيارة تُعد من أبرز التحركات الأوروبية تجاه إيران في الأسابيع الأخيرة، وسط تزايد المؤشرات عن رغبة باريس في أداء دور الوسيط لخفض التوتر وفتح باب تفاوضي جديد بين الجانبين".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC