الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أعلنت وزارة الدفاع في سيول، اليوم الخميس، إصابة جندي كوري جنوبي جراء انفجار وقع على الجهة الغربية من خط التماس العسكري الفاصل بين الكوريتين، في منطقة تعد من أكثر المناطق تحصينًا في العالم. بحسب وكالة"أ ف ب".
وقالت الوزارة، في بيان، إن الانفجار حدث أثناء قيام الضابط بدورية، وقد جرى إجلاؤه بوساطة مروحية إلى المستشفى، مؤكدة أن وضعه الصحي مستقر وأن إصاباته لا تشكّل خطراً على حياته.
ويقع الحادث داخل المنطقة المنزوعة السلاح، وهي شريط عازل يمتد لمسافة 250 كيلومتراً ويقسم شبه الجزيرة الكورية منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953، وتشتهر بأنها مزروعة بكثافة بالألغام الأرضية.
يأتي الانفجار في وقت تسعى فيه سيول لاستئناف التواصل العسكري مع بيونغ يانغ، بعد أن اقترحت هذا الأسبوع إجراء محادثات هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
ودعت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية إلى وضع خط ترسيم واضح للحدود العسكرية، بعد سلسلة من التوغلات التي نفذها جنود كوريون شماليون خلال الأشهر الماضية.
وبحسب الجيش الكوري الجنوبي، فإن العديد من العلامات الحدودية التي وضعت عقب الهدنة قبل أكثر من سبعين عامًا اختفت أو تلاشت مع مرور الوقت، ما أدى إلى "اختلاف في فهم الحدود" في عدة مناطق. وتشير سيول إلى وقوع نحو عشر عمليات توغل من الشمال هذا العام وحده.
وسبق أن شهدت المنطقة حوادث مشابهة؛ ففي عام 2015 أصيب جنديان كوريان جنوبيان بجروح خطيرة إثر انفجار ألغام أرضية اتّهمت سيول حينها كوريا الشمالية بزرعها.