أعلن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، اليوم الأربعاء، خلال كلمته في الكنيست الإسرائيلي، إعادة فتح سفارة بلاده في القدس، في وقت عبر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن شكره لبينيا على "الوقوف إلى جانب الحق".
وقال نتنياهو في كلمته باللغة العبرية للرئيس الباراغوياني: "هذه الزيارة تستحق تقديرًا خاصًّا، تأثرنا من أعماق قلوبنا عندما سمعناك تقول إنك ستقف إلى جانب إسرائيل بأي ثمن؛ لأن هذا هو الحق".
وأضاف: "ليس من السهل دائمًا اتخاذ موقف قيم كهذا، فهناك الكثير من الناس يديرون ظهورهم أو يظلوا صامتين، أو ينحازون للطرف الآخر، لكنك كقائد نزيه اخترت الوقوف إلى جانبنا".
وتابع نتنياهو: "نحن نعمل على تفكيك محور الشر الإيراني، ونأمل ألا تفتح ساحة جديدة، سنسعى جاهدين لإقامة علاقات سلمية مع كل من يريد العيش معنا بسلام".
بحسب القناة "12" الإسرائيلية، في عام 2018، وعد رئيس باراغواي آنذاك، هوراسيو كارتيس، بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وفي نهاية فترة ولايته في مايو 2018، وصل إلى إسرائيل على رأس وفد كبير لافتتاح سفارة باراغواي في الحديقة التكنولوجية بحي المالحة بالقدس.
لكن بعد أشهر قليلة، تولى الرئيس الجديد عبدو بنيتاس، الذي قرر إعادة السفارة من القدس إلى تل أبيب تحت ضغوطات.
وقد أثارت هذه الخطوة أزمة بين إسرائيل وباراغواي، حيث أمر نتنياهو السفير الإسرائيلي في البلاد بالعودة إلى تل أبيب، ما أدى إلى إغلاق السفارة في أسونسيون، عاصمة باراغواي.
من جهة ثانية، استغل زعيم المعارضة يائير لابيد الجلسة لمهاجمة نتنياهو الذي تأجلت محاكمته لاستقبال رئيس بارغواي.
