أعلن ماثيو غريفز، المدعي العام الأمريكي في العاصمة واشنطن، أنه سيترك منصبه في يناير/كانون الثاني 2025 بعد أكثر من ثلاث سنوات، عمل فيها على قضايا كبرى، بما في ذلك التحقيق باقتحام الكابيتول، قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال غريفز في بيان: "لقد كان العمل كمدعي عام أمريكي لمنطقة كولومبيا شرفًا مدى الحياة"، وشكر عضو الكونغرس إليانور هولمز نورتون والرئيس بجو بايدن والمدعي العام ميريك غارلاند على ثقتهم ودعمهم.
جرى تأكيد تعيين غريفز من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 28 أكتوبر 2021، وتم تعيينه في منصبه في 5 نوفمبر 2021.
وبحسب شبكة (ABC NEWS) الأمريكية، تميزت فترة ولاية غريفز بإنجازات كبيرة واستطاع مواجهة تحديات استثنائية؛ إذ لعب دورًا رئيسيًا في معالجة أكبر تحقيق أجرته وزارة العدل على الإطلاق في الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.
كما أشرف على العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك استرداد 3.6 مليار دولار من العملات المشفرة المسروقة من بورصة Bitfinex وعقوبة قدرها 629 مليون دولار ضد شركة التبغ British American Tobacco بسبب المبيعات غير المشروعة إلى كوريا الشمالية.
ستتولى بريدجيت فيتزباتريك، النائبة العليا لغريفز، منصب القائم بألأعمال المدعي العام عندما يترك منصبه، بحسب بيان مكتب المدعي العام غريفز.