logo
العالم

كيف تؤثر سيطرة روسيا الكاملة على "لوغانسك" في مسار الحرب؟

كيف تؤثر سيطرة روسيا الكاملة على "لوغانسك" في مسار الحرب؟
جنود روسالمصدر: yandex
02 يوليو 2025، 4:50 م

تساءل تقرير لصحيفة "التايمز" عما إذا كانت سيطرة روسيا الكاملة على "لوغانسك"، التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها قبل ثلاث سنوات، ستُغيّر مسار الحرب.

قال ليونيد باسيتشنيك، الرئيس المعين من الكرملين للوغانسك في شرق أوكرانيا، إن لوغانسك أصبحت الآن تحت سيطرة موسكو "بنسبة 100%".

أخبار ذات علاقة

جنود روس

إعلام روسي: الجيش يحرر "جمهورية لوغانسك" كاملةً

وفي حين لم تُعلق أوكرانيا بعد، لكن موقع "ديب ستيت"، وهو موقع أوكراني يرصد تحركات خطوط المواجهة، أشار إلى أن القوات الروسية احتلت منطقة مناجم الفحم بأكملها تقريبًا. 

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار 2025 أن موسكو "حررت" 99% من منطقة لوغانسك.

وأوضحت الصحيفة أن مدينة لوغانسك، عاصمة الإقليم، تخضع للسيطرة الروسية منذ عام 2014، عندما نشر بوتين قواته سرًّا لدعم حركة انفصالية صغيرة موالية لموسكو في دونباس، التي تضم منطقة دونيتسك المجاورة.

وفي حين اعترفت روسيا رسميًّا باستقلال المنطقتين قبل أيام من شنّ موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، وبينما أعلن بوتين، بعد سبعة أشهر، في سبتمبر 2022، في حفلٍ باهرٍ في الكرملين أنهما رسميًّا جزءٌ من روسيا، علاوة على إعلانه ضمّ روسيا لمنطقتي خيرسون وزابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وتأكيد الكرملين على أنه لا يمكن إحلال السلام في أوكرانيا إلا بتسليم كييف المناطق الأربع بالكامل لروسيا، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الطلب. 

ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو تسيطر على أكثر من 70% من المناطق الثلاث الأخرى: دونيتسك، وزابوريجيا، وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود التي ضمتها عام 2014.

وقالت إن القوات الروسية تحقق اختراقات مؤثرة، في الوقت نفسه، بمواقع متعددة من الجبهة المترامية الأطراف مع أوكرانيا، مثل السيطرة على قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك، قرية داتشنوي الحدودية.

ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن توغل روسيا في منطقة دنيبروبيتروفسك، وهي منطقة شاسعة تضم كريفي ريه، مسقط رأس زيلينسكي، سيكون ذا أهمية رمزية بالنسبة لموسكو؛ حيث بدأت السلطات الأوكرانية أول عملية إجلاء إجباري للأطفال من قرى خطوط المواجهة في مايو/أيار 2025.

وذهبت الصحيفة إلى أنه رغم الخسائر التي تُقدر بمليون قتيل وجريح، وتفاقم المشاكل الاقتصادية، لا توجد مؤشرات على أن بوتين يفكر في إنهاء الغزو. 

وفي حين ستبلغ هذه الحرب، وهي الأكبر في أوروبا منذ عام 1945، عامها الثالث والنصف في أغسطس، تبيّن، يوم الثلاثاء، أن البنتاغون الأمريكي أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا؛ بسبب مخاوف من انخفاض المخزونات.

أخبار ذات علاقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تلغراف: بوتين غيّر استراتيجية الحرب والهدف "كل أوكرانيا"

 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC