أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه زار منطقة سومي، عند الحدود مع كورسك الروسية، التي تشهد هجوماً أوكرانياً واسع النطاق.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن زيلينسكي قوله في منشور عبر "فيسبوك": "توجهت إلى المنطقة الحدودية في سومي، والتقيت قائد الأركان أولسكندر سيرسكي ورئيس الإدارة العسكرية لمنطقة سومي".
وأضاف أن قواته سيطرت على بلدة أخرى و"عززت صندوق التبادل"، وهو ما يعني أنها أسرت المزيد من الجنود لاستخدامهم في عمليات تبادل مستقبلية.
وبعد أكثر من عامين من الحرب الروسية على أوكرانيا، شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس/آب الجاري هجوماً مباغتاً واسع النطاق داخل الأراضي الروسية، وسيطرت على عشرات البلدات.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن أهداف الهجوم تشمل إقامة "منطقة عازلة" في الأراضي الروسية، والمساهمة في إنهاء الحرب بشروط "عادلة"، واستنزاف القوات الروسية.
لكن قوات كييف ما زالت تواجه صعوبات في منطقة دونباس شرقي البلاد، حيث يحقق الجيش الروسي مكاسب مضطردة.
وقال الرئيس الأوكراني إنه ناقش "الخطوات المتخذة لتعزيز الدفاع تجاه توريتسك وبوكروفسك" في دونباس، حيث يدور قتال عنيف.
من جانبه، قال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية، إن قوات بلاده قصفت مطار مارينوفكا في منطقة فولغوغراد، مشددًا أن "كل عملية تقلل من تفوق روسيا الجوي، وتحد بشكل كبير من قدرات طائراتها".
بدوره، قال حاكم منطقة فولغوغراد، أندريه بوشاروف، اليوم الخميس، إن طائرة مسيّرة أسقطتها الدفاعات الجوية تسببت في اندلاع حريق "في منشأة تابعة لوزارة الدفاع"، دون إعطاء تفاصيل.
ونددت روسيا بالهجوم على كورسك، الذي أسفر عن مقتل 31 مدنياً على الأقل، وإصابة 143 آخرين، بحسب وكالة "تاس" الرسمية للأنباء.