ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أعادت حادثة الدهس في سوق لعيد الميلاد، شرقي ألمانيا، إلى الأذهان هجوماً سابقاً شهدته مدينة برلين في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وخلف 12 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.
آنذاك قام أنيس العامري، وهو تونسي الجنسية، باختطاف شاحنة تزن 40 طنًا، وقادها بسرعة عبر السوق المكتظ بالزوار الذين كانوا يتسوقون للاستعداد لعيد الميلاد.
وانطلقت الشاحنة من نقطة قريبة ودهست الحشود، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم مواطنون من جنسيات مختلفة، وإصابة أكثر من 70 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
وكان العامري آنذاك تحت مراقبة الشرطة بسبب ماضيه الإجرامي واتصالاته المشبوهة مع "جماعات إرهابية"، لكنه تمكن من التسلل من المراقبة.
وبعد تنفيذ الهجوم، فر العامري من موقع الحادث، لكنه قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في إيطاليا بعد أيام.
وخلف الهجوم صدمة كبيرة في ألمانيا والعالم، حيث أظهر ضعف الأنظمة الأمنية آنذاك، ودفع السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن في الأماكن العامة والساحات التي تشهد تجمعات ضخمة.
وشهد سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، شرقي ألمانيا، الجمعة، حادثة دهس مروعة، خلفت 11 قتيلاً على الأقل وأكثر من 70 جريحاً بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
من جهته، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن صدمته مساء الجمعة بعدما اصطدمت سيارة بزوار سوق لعيد الميلاد في شمال البلاد مخلفة عشرات المصابين.
وقال شولتس في منشور على منصة إكس: "المعلومات الواردة من ماغدربورغ تثير أسوأ المخاوف. كل التعاطف مع الضحايا وأحبائهم، نحن إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماغدبورغ. أشكر فرق الإنقاذ العاملة".
وطالب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المستشار الألماني أولاف شولتس بالاستقالة، بعد عملية دهس وقعت شرق ألمانيا الجمعة.
وكتب ماسك على "إكس" تعليقا على الحادثة: "يجب على شولتس أن يستقيل على الفور. إنه أحمق غير كفؤ".