رحّبت المملكة المتحدة بالإفراج عن البريطانية إميلي داماري، بعدما أدرج اسمها ضمن قائمة تضم 3 نساء تم الإفراج عنهن، اليوم الأحد، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق وزارة الخارجية البريطانية.
وبعد أكثر من 15 شهرًا من الأسر، تم اليوم إطلاق سراح رومي غونين (24 عامًا)، إميلي داماري (28 عامًا)، ودورون شتاينبريشر (31 عامًا) من جانب حركة "حماس" التي احتجزتهم في قطاع غزة.
وقال آدم روز، محامي عائلة داماري، في تصريح لشبكة "بي بي سي"، إن والدة إميلي كانت قلقة قبل الإفراج عن ابنتها في إطار عملية تبادل بين رهائن محتجزين لدى حركة "حماس" ومعتقلين لدى إسرائيل.
وبذلت ماندي داماري بلا كلل جهوداً للضغط على قادة إسرائيليين وبريطانيين من أجل التوصل إلى الإفراج عن ابنتها، وفق روز.
وقال المحامي: "ما لم يكن الشخص المعني بين يديك وما لم تكن قادراً على احتضانه وأن يكون حياً وبخير، يتعين افتراض أن أي شيء لن يحدث".
وقالت الخارجية البريطانية إنها "جاهزة لتقديم المساعدة لها لدى الإفراج عنها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، اليوم الأحد، أنه تسلم بالفعل من الصليب الأحمر الدولي 3 مختطفات في قطاع غزة بعد الإفراج عنهن من جانب حركة "حماس".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيتم إخضاع المختطفات المحررات للفحص الطبي قبل تسليمهن لعائلاتهن ونقلهن بعد ذلك إلى داخل إسرائيل.