مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على التوافق المشترك بينه وبين نصري عصفورة "تيتو"، المرشح من أصول فلسطينية لانتخابات هندوراس التشريعية، فيما يخص الموقف من الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأعلن ترامب، صراحة، تأييد ودعم عصفورة، في مواجهة من أسماها "عصابات مادورو"، في منشور عبر منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، شدد فيه على أن "الديمقراطية على المحك في انتخابات هندوراس الجميلة، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني".
وتساءل ترامب: "هل سيتمكن مادورو وعصاباته الإرهابية من السيطرة على دولة أخرى كما سيطروا على كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا؟ الرجل الذي يدافع عن الديمقراطية ويقاتل ضد مادورو هو تيتو عصفورة، المرشح الرئاسي للحزب الوطني".
وقال: "كان تيتو عمدة مدينة (تيغوسيغالبا) ناجحا للغاية؛ إذ جلب المياه الجارية إلى الملايين، ورصف مئات الكيلومترات من الطرق. منافسته الرئيسة هي ريكسي مونكادا، التي تقول إن فيدل كاسترو هو مثلها الأعلى".
وتابع ترامب: "في العادة، كان الشعب الذكي في هندوراس سيرفضها وينتخب تيتو عصفورة، لكن الشيوعيين يحاولون خداع الشعب من خلال ترشيح مرشح ثالث، سلفادور نصر الله".
ووصف الرئيس الأمريكي نصرالله بأنه "ليس صديقا للحرية"، وأنه "رغم كونه شيوعيا إلا أنه الآن يتظاهر بمعاداة الشيوعية فقط بهدف تشتيت الأصوات التي قد توجه لصالح عصفورة"، مشدداً على أنه "لا ينبغي أن يُخدع شعب هندوراس مرة أخرى".
وقال ترامب: "الصديق الحقيقي الوحيد للحرية في هندوراس هو تيتو عصفورة"، مؤكداً على القواسم المشتركة مع عصفورة بقوله: "أنا وتيتو نستطيع العمل معا لمحاربة الشيوعيين الذين يتاجرون بالمخدرات، وتقديم المساعدة اللازمة لشعب هندوراس".
وعبّر ترامب عن موقفه من المرشحين الآخرين قائلاً: "لا أستطيع العمل مع مونكادا والشيوعيين، ونصر الله ليس شريكًا يُعتمد عليه في سبيل الحرية، ولا يمكن الوثوق به".
وختم ترامب منشوره برسالة بعثها إلى الناخبين في هندوراس لحثهم على دعم مرشحه قائلا: "آمل أن يصوّت شعب هندوراس للحرية والديمقراطية، وأن ينتخب تيتو عصفورة رئيسا!".
ومنذ أسابيع، يحشد الجيش الأمريكي قواته وأحدث عتاده العسكري في منطقة البحر الكاريبي، وسط تهديدات بتوجيه ضربة محتملة ضد فنزويلا للإطاحة برئيسها نيكولاس مادورو.
ويتهم رئيس الولايات المتحدة ترامب، مادورو بتزعم عصابة لتجارة المخدرات وتسهيل وصولها إلى الولايات المتحدة وتسميم الشعب الأمريكي؛ ما دفع الجيش الأمريكي لإطلاق عملية "الرمح الجنوبي" ضد تجار المخدرات في الكاريبي.