منحت السلطات الصربية جوازات سفر لعشرات المسؤولين الروس العاملين في قطاعي الصناعات الدفاعية والاستخبارات.
وذكرت وكالة "آي ستوريز" أن نحو 204 روسيّين حصلوا على الجنسية الصربية بين أوائل عام 2022 وأبريل 2025.
ومن بين الحاصلين على الجنسية الصربية 11 مسؤولًا تنفيذيًا في شركات دفاع روسية خاضعة للعقوبات، وهي: "راديو إلكترونيكس تكنولوجيز كونسيرن"، و"إليكون"، و"مصنع قازان للبصريات والميكانيكا"، بالإضافة إلى شركة "ألماز أنتي".
وتشير التقارير إلى أن فيكتور شيندريك، الذي خدم في وحدة "فيمبيل" النخبوية التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وكان الحارس الشخصي الأول للرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك للمليارديرين أركادي وبوريس روتنبرغ، قد حصل أيضًا على الجنسية الصربية.
ولا يظهر أي من المواطنين المجنسين الجدد على قوائم العقوبات الغربية، مما يتيح لهم السفر دون تأشيرة إلى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. إذ يمكن لحاملي جوازات السفر الصربية الدخول إلى 29 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
كما أفادت التقارير بأن أكثر من 30 روسيًا ممن حصلوا على جوازات سفر صربية في عام 2024، كانوا على ارتباط بمؤسسات حكومية روسية أو شركات كبرى.
وأشار إيليا شومانوف، الرئيس السابق لمنظمة الشفافية الدولية في روسيا، إلى أن إصدار هذه الجوازات بشكل جماعي قد يكون جزءًا من ترتيب سري بين موسكو وبلغراد.