حللت خبيرة في لغة الجسد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك بينهما، أمس الاثنين، في البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الخبيرة البريطانية إينبال هونيغمان أن نتنياهو بدا مرتبكًا وضعيفًا فور اعتلائه المنصة، مضيفة: "كانت نظراته مرتبكة، وعزف عن مواجهة الحضور، وركز على بعض الأوراق؛ كما بدا وجهه شاحبًا، وبدت عليه مشاعر الهزيمة".
وعزت هونيغمان فرط تمايل نتنياهو يمينًا ويسارًا إلى انعدام الثقة، خاصة في بداية المؤتمر الصحفي، وأصبح أكثر ارتباكًا عبر عبثه في الميكروفون وظهوره كما لو يحاول البحث عن شيء يفتقده.
ووفقًا للغة الجسد، أكدت تصرفات نتنياهو إخفاءه للضيق ورغبته في الاختباء، خاصة عند متابعة توزيع نظراته السريعة، التي لاح منها سرعة التفكير.
كما واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال المؤتمر "صعوبة في ترسيخ إيقاع واضح لكلماته خلال الدقائق الأولى، فعاد إلى أوراقه وتوقف عن الكلام، وهو تصرف غير تقليدي في إطلالاته المعتادة".
وعندما عاد نتنياهو إلى حالته المألوفة، انحنى إلى الأمام ووضع ذراعيه على جانبيه، وتمكن تدريجيًا من استعادة ثقته بنفسه وتقديم مواقف أكثر حزمًا.
من ناحية أخرى، أشارت الخبيرة البريطانية إلى ثبات وثقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر، مشيرة إلى أنه "تحدث بصوت منخفض وجاد، وأوضح أن الاجتماع يسير وفق ما خطط له".
ومع اقتراب خطاب نتنياهو من نهايته وزيادة ثقته في نفسه، أبدى ترامب انزعاجًا، لا سيما حين ضم شفتيه، كما لو ضاق ذرعًا بضيفه الإسرائيلي.