قالت الشرطة الأوكرانية، اليوم الاثنين، إنها تتبع دليلاً أولياً يشير إلى تورط روسي في اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني السابق والسياسي البارز الموالي للغرب أندريه باروبي في مدينة لفيف أول أمس السبت، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ونقلت الوكالة الألمانية عن أندريه نيبيتوف، رئيس الشرطة الجنائية الأوكرانية، قوله في بيان: "نحن نحقق بشكل أولي في دليل روسي، يشير إلى جريمة قتل مأجور من جانب الاتحاد الروسي".
وأضاف نيبيتوف إنه يجري أيضاً متابعة مسارات أخرى، وأن النتائج لن تُستخلص إلا بعد اكتمال التحقيقات.
وقال: "تم التخطيط للجريمة بتفصيل دقيق، حيث استغرق التحضير أكثر من شهر".
ودعمت هيئة الاستخبارات الأوكرانية نظرية التورط الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد، إن مسؤولين أوكرانيين اعتقلوا مشتبها به في مقتل باروبي بالرصاص.
ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول المشتبه به أو دافع القتل.
وقال زيلينسكي: "الإجراءات التحقيقية اللازمة جارية. لقد أصدرت تعليماتي بتقديم المعلومات المتاحة للجمهور".