صوّت البرلمان (الجمعية الوطنية) في مدغشقر، اليوم الثلاثاء، لصالح عزل الرئيس أندريه راجولينا، الذي فر إلى الخارج بعد مواجهة مع محتجين بقيادة الشباب والجيش، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وكانت وحدة النخبة في جيش مدغشقر أعلنت توليها السلطة بعد عزل الجمعية الوطنية للرئيس، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وجاء قرار الجمعية الوطنية بأغلبية 130 صوتا مقابل صوت واحد فارغ، بعد ساعات من سعي الزعيم، البالغ من العمر 51 عاما، إلى حل الجمعية الوطنية بمرسوم، مما أدى إلى تعميق الأزمة السياسية في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
وفي خطاب متلفز للأمة ألقاه مساء الاثنين، من موقع غير معلن، رفض راجولينا الاستقالة من منصبه رغم استمرار المظاهرات الحاشدة التي يقودها شباب من جيل التسعينيات وبداية الألفية (الجيل زد)، للمطالبة برحيله عن السلطة.