ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
طلب محامو الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو المحكوم عليه بالسجن 27 عامًا لمحاولة القيام بانقلاب، من المحكمة العليا السماح بإدخال موكّلهم المستشفى ليخضع لعملية جراحية، وفق وثائق حصلت عليها وكالة "فرانس برس" الثلاثاء.
وذكرت الوثائق أن "كل التقارير الطبية الأخيرة (...) تظهر تدهورًا كبيرًا في الحالة الصحية" للرئيس السابق اليميني المتطرف البالغ 70 عامًا، داعية إلى "إدخاله الفوري إلى المستشفى".
ويطلب المحامون الإذن بنقله إلى مستشفى في برازيليا حتى يتمكن من الخضوع لعمليتين جراحيتين عاجلتين هما "حصار العصب الحجابي" لوقف حازوقة متواصلة، وعلاج فتق إربي.
وبحسب التقرير الطبي، فإن الإجراءين يتطلبان دخول المستشفى لمدة تتراوح بين خمسة وسبعة أيام وتخديرا عامًّا.
وسُجن بولسونارو الذي كان قيد الإقامة الجبرية بين أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني، قبل أيام من الموعد المقرر لذلك، بعدما حاول إتلاف سواره الإلكتروني.
وهو الآن محتجز في مرافق الشرطة الفدرالية في برازيليا، في زنزانة صغيرة مجهزة بثلاجة صغيرة ومكيف هواء وجهاز تلفزيون، ويتلقى زيارات من أولاده وزوجته يومين في الأسبوع.
ويعاني الرئيس السابق مشكلات صحية منذ تعرّضه للطعن في محاولة اغتيال عام 2018.
وفي طلبهم، يعدد المحامون الجراحات التي خضع لها بولسونارو منذ ذلك الحين، وتعود العملية الأخيرة إلى أبريل.
ويعاني بولسونارو ارتجاع المريء ونوبات حازوقة تسببت له بضيق في التنفس ونوبات إغماء، بحسب وثائق طبية.
ودين الرجل البالغ 70 عاما في أيلول/سبتمبر بتهمة التخطيط لمنع لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي منصب الرئيس بعد فوزه في انتخابات عام 2022.
وتضمنت الخطة مؤامرة لقتل السياسي اليساري المخضرم.
ويؤكد بولسونارو الذي تولى الرئاسة بين عامَي 2019 و2022، أنه بريء وضحية اضطهاد سياسي.
وقدم محاموه نهاية نوفمبر استئنافًا جديدًا يطلبون فيه إلغاء محاكمته بتهمة التآمر للانقلاب بعدما رفضت المحكمة العليا استئنافًا أولًا.