قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن بلاده تعرضت الليلة الماضية لهجوم روسي مشترك جديد، بأكثر من 50 صاروخا وحوالي 500 طائرة هجومية مسيرة، أسفر عن مقتل 5 أشخاص.
وأوضح زيلينسكي في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، أن روسيا استخدمت صواريخ "كروز" وصواريخ "شاهد" و"كينجال" وغيرها. واستهدفت مناطق لفيف، وإيفانو فرانكيفسك، وزابوريزهيا، وتشرنيغوف، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وأوديسا، وكيروفوهراد.
وأردف، أن الهجوم الروسي أسفر حتى الآن، عن إصابة حوالي 10 أشخاص، ومقتل 5 منهم.
وأضاف الرئيس الأوكراني، أن جهود الإنقاذ والإنعاش متواصلة حيثما دعت الحاجة. وتابع، "أتلقى باستمرار تقارير من وزير الداخلية إيغور كليمنكو، ووزير تنمية المجتمعات والأقاليم أوليكسي كوليبا، ومن رؤساء الإدارات العسكرية الإقليمية، ومن الرئيس التنفيذي لشركة نافتوغاز سيرجي كوريتسكي. أتوقع من المسؤولين الحكوميين التحرك بسرعة وفعالية لإزالة آثار هذا الهجوم في المناطق المتضررة".
وقال زيلينسكي، إن "الجيش الروسي استهدف بنيتنا التحتية مجددا وكل ما يضمن حياة طبيعية لشعبنا". مشددا على "الحاجة إلى مزيد من الحماية وتسريع تنفيذ جميع اتفاقيات الدفاع، وخاصةً المتعلقة بالدفاع الجوي، لتجريد هذا الإرهاب الجوي من معناه".
وأشار إلى أن وقف إطلاق نار أحادي الجانب في الجو ممكن، وهو ما قد يفتح الطريق أمام دبلوماسية حقيقية، داعيا الولايات المتحدة وأوروبا إلى التحرك لإيقاف بوتين.
وشنّت روسيا في وقت متأخر من ليل السبت، غارات جوية عنيفة استهدفت خلالها مدينة "أوديسا" وبلدة "أوساتوفو"، بحسب ما كشفت عنه مصادر روسية.
وذكرت المصادر أن طائرات روسية مسيّرة من طراز "جيران-2" أغارت على مناطق في "أوديسا"، وسط أنباء عن استهداف روسي لمنطقة زابوريجيا.