ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، إن أجهزة الاستخبارات في بلاده كشفت مخططًا "إرهابيًا" لمهاجمة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في كاراكاس. بحسب وسائل إعلام محلية.
وأوضح مادورو أن الحكومة الفنزويلية أبلغت واشنطن بجميع المعلومات المتعلقة بالمؤامرة، مشيرًا إلى أن المخطط كان من تدبير مجموعة من المتطرفين والإرهابيين الذين كانوا ينوون زرع عبوة ناسفة في السفارة.
وكان رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خورخي رودريجيز، قد اتهم جماعات اليمين المتطرف المحلية بالتخطيط لتفجير السفارة الأمريكية في العاصمة كاراكاس. بحسب موقع "آر تي".
وقال رودريجيز في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "لقد حذرنا الإدارة الأمريكية عبر 3 قنوات مختلفة من وجود تهديد في غاية الجدية – تحضر له قوى اليمين المتطرف المحلية بزرع متفجرات في السفارة الأمريكية في فنزويلا, وسيتم تنفيذ العملية تحت اسم زائف".
وأشار رودريجيز، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا، إلى أن سلطات بلاده قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارة الأمريكية.
وقطعت فنزويلا علاقاتها مع الولايات المتحدة في عام 2019، وغادر الموظفون الدبلوماسيون الأمريكيون السفارة في نفس العام. وفي الفترة الأخيرة حشدت الولايات المتحدة مجموعة من السفن الحربية قبالة سواحل فنزويلا تحت ذريعة التصدي لمهربي المخدرات.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر"، أن القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو تستعد لبدء عملية لغزو أراضي فنزويلا في إطار مكافحة تجارة المخدرات. ويأتي ذلك في ظل اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكاراكاس بعدم فعالية مواجهة كارتلات المخدرات.
من جهته، أكد ترامب في 5 سبتمبر/ أيلول، أن واشنطن لا تتحدث عن الإطاحة بالحكومة في كاراكاس.، وفي 2 سبتمبر/ أيلول، أعلن أن القوات المسلحة الأمريكية دمرت 11 عنصرا من كارتل مخدرات فنزويلي خلال عملية في المياه الدولية.
ووفقا لترامب، فإن فنزويلا لا تتخذ إجراءات كافية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، بينما أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أن بلاده تواجه أخطر تهديد بالغزو من قبل الولايات المتحدة منذ 100 عام.
