logo
العالم

الجيش الإسرائيلي يتأهب للأعياد بتعزيز الجبهات بمهام دفاعية وهجومية

قوات إسرائيلية في غزةالمصدر: (أ ف ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه وبناء على تقييم الوضع متعدد الجبهات تقرر تعزيز واستنفار عشرات السرايا العسكرية من الدورات التأهيلية القتالية من جميع وحدات جيش الدفاع لتنفيذ مهام دفاعية وهجومية على مختلف الجبهات خلال أعياد رأس السنة العبرية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس: "لقد قام جيش الدفاع بتعزيز جميع جبهات القتال بقوات جوية وبرية وبحرية وفي جميع الأنظمة العسكرية في انحاء البلاد".

أخبار ذات علاقة

قوات إسرائيلية تنفذ مداهمات ليلية في الضفة الغربية

استنفار إسرائيلي.. اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية (فيديو)

في غضون ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي 20 كتيبة من سلاح المظليين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تحسبا لأعمال عنف في الأسابيع القليلة المقبلة.

وأفادت قناة "أخبار 12" بأن الجيش نشر القوات المدعومة بـ8 سرايا إضافية مساء الأحد، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد تقديرات حذرت من تصعيد محتمل خلال الاحتفال بأعياد رأس السنة العبرية، فضلًا عن ردود أفعال متوقعة على خلفية إعلان الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. 

ونقلت القناة العبرية عن مصادر أمنية في تل أبيب بأن "تجاهل إسرائيل للقرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد يسبب موجة من ردود الأفعال الساخطة بين الفلسطينيين، وهو ما يُلهب الضفة الغربية، ويفضي في نهاية المطاف إلى أعمال عنف".

وازدادت وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، وشملت اعتقالات وإغلاق منازل متهمين بأعمال عنف. 

ويواصل جهاز الأمن العام "الشاباك" التحقيق مع الخلية، التي جرى اعتقالها للاشتباه في تحضيرها صواريخ، ونيتها استهداف مناطق حيوية وسط إسرائيل.

وخلال الأسبوع الماضي، ألقت القوات الإسرائيلية القبض على أعضاء خلية عكفت على تصنيع صواريخ لإطلاقها من الضفة الغربية. 

وتشير التحقيقات الجارية في هذا الخصوص إلى استخدام الخلية نوعا من النترات (مادة تستخدم في المتفجرات) في تصنيع الصواريخ. 

أخبار ذات علاقة

مستوطنات في الضفة الغربية

مسؤول إسرائيلي: روبيو أعطى الضوء الأخضر لفرض السيادة في الضفة الغربية

وتشير المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى التغيرات التي طرأت على الواقع الأمني في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما استدعى تمركز قوات الجيش الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين (طولكرم، جنين)، وهي الأماكن التي تنطلق منها معظم الهجمات التي تستهدف إسرائيل. 

ورغم انخفاض الهجمات بشكل ملحوظ، فإن عناصر جهاز الأمن العام "الشاباك" لا تزال تعمل على إحباط عمليات متفرقة في الضفة الغربية.

ويؤدي تزايد المحاولات أيضا إلى هجمات عجزت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن إحباطها، بما في ذلك هجوم القدس وهجوم معبر "الكرامة" على الجانب الأردني. 

إضافةً إلى ذلك، وقعت حادثة تثبيت عبوة ناسفة على سيارة "هامر" عسكرية إسرائيلية في "طولكرم" الأسبوع الماضي. 

 وتستشعر الأجهزة الأمنية في تل أبيب قلقا إزاء تزايد العمليات المسلحة، لكنها تشير أيضا إلى تحولات إيجابية طرأت على الواقع الأمني بعد نشاط الجيش الإسرائيلي هناك.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC