تحليق لطائرات حربية مجهولة في سماء مدينة الميادين شرقي دير الزور
حذّر خبير في شؤون الهجرة، من مساعٍ سرية لجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، قائلًا إنها نشطة وتسعى تدريجيًا لبناء "دولة الشريعة".
وأشار الكاتب جيك واليس سيمونز، المتخصص في شؤون الهجرة والإسلام، إلى أن المتطرفين التقدميين يسعون أيضاً لتقويض الغرب من خلال المسيرات أو التخريب أو الانتفاضات أو غسل الأدمغة.
وأكد الكاتب في مقاله بصحيفة "تلغراف" أن المشاكل الراهنة، التي جلبتها الحكومات المتعاقبة، لا يمكن معالجتها إلا بحزم شديد، محذراً من أن عدم الدفاع عن المجتمع المنفتح سيتركه بلا حماية في المستقبل.
وأضاف أن فرض المزيد من القيود على حرية التعبير والتجمع أمر صعب، إذ القوانين والمواقف القديمة غير كافية للتعامل مع الكوارث الاجتماعية والسياسية الناتجة عن أجيال من النخب، مؤكداً أن الشرطة، التي يبلغ عدد أفرادها 146 ألفاً، تواجه صعوبة في السيطرة على سكان يتجاوز عددهم 70 مليون نسمة، ويعتمد استقرار المجتمع على الالتزام العام بالمعايير الاجتماعية والواجب المدني.
وأوضح سيمونز أن المعايير السلوكية تراجعت في بريطانيا الحديثة نتيجة عدة عوامل، بينها تراجع الإيمان، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتغير نمط الحياة التقليدي، وتجارب التعليم التقدمي، وانتشار النزعة الرعوية التي تشجع الشعور بالاستحقاق دون جهد.
وحذّر سيمونز من أن غياب الوحدة الثقافية والروابط الاجتماعية القوية والقيم المشتركة وحب الوطن يؤدي إلى تلاشي المناخ السلمي، ما يتيح للمتطرفين استغلال الحريات لتقويضها، سواء في الشوارع أو البرلمان أو الجامعات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
