قال علي أكبر ناطق نوري، رئيس البرلمان الإيراني الأسبق والمستشار الحالي للمرشد الأعلى علي خامنئي الأحد، إن اقتحام السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 كان "خطأً كبيراً"، مشيراً إلى أن الكثير من المشكلات التي واجهتها إيران بدأت منذ تلك الحادثة.
وأضاف ناطق نوري، في مقابلة مع موقع "إكو إيران"، أن الهجمات على سفارتي السعودية وبريطانيا وتخريب المقرات الدبلوماسية كانت أيضاً أخطاء جسيمة ما زالت البلاد تعاني من تبعاتها حتى اليوم.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، شدد مستشار خامنئي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، موضحاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب منشآت التخصيب بشكل دائم، بل زارت حتى بعض المختبرات الجامعية، مما يدل – حسب قوله – على أن برنامج إيران النووي ذو طبيعة سلمية بحتة.
يُذكر أن علي أكبر ناطق نوري يشغل منصب مستشار للمرشد الأعلى منذ عام 2000، وكان حتى عام 2016 عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام.
