المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء، إن ضربات الولايات المتحدة لزوارق تشتبه واشنطن بأنها تُستخدم لتهريب المخدرات "ما زالت في بداياتها"، وذلك في خضم تصاعد مواقف مندّدة بها تعتبرها عمليات قتل خارج نطاق القانون.
وقال هيغسيث خلال اجتماع للإدارة الأمريكية: "ما زالت في بداياتها، ضربات الزوارق المستخدمة لتهريب المخدرات وإغراق الإرهابيين في قاع المحيط، بسبب تسميمهم للشعب الأمريكي".
وقال البيت الأبيض أمس الاثنين، إن هيغسيث أذن لأميرال بتوجيه هجوم ثانٍ شمل عدة ضربات لمتن سفينة من فنزويلا يشتبه بأنها كانت تنقل مخدرات في سبتمبر/ أيلول، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق عن صدور أمر بشن الغارة الثانية بهدف القضاء على ناجيين اثنين من الغارة الأولى، وذلك امتثالاً لأمر من هيجسيث بقتل الجميع، بحسب "رويترز".
وقال الرئيس دونالد ترامب الأحد إنه لم يكن يرغب في توجيه هجوم آخر لهذه السفينة مضيفاً أن هيغسيث نفى إصدار مثل هذا الأمر.
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت الاثنين، إن هيغسيث أذن للأميرال فرانك برادلي بتنفيذ الضربات.
وأضافت "أذن الوزير هيغسيث للأميرال برادلي بشن هذه الضربات.. وعمل الأميرال برادلي على نحو جيد في حدود سلطته والقانون بتوجيه الاشتباك لضمان تدمير القارب والقضاء على ما كان يشكل تهديداً للولايات المتحدة".