تورط وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، مع دار نشر كندية تُصدِر قصص "فرانكلين" للأطفال.
جاء ذلك بعدما اتهمته الدار باستغلال شخصية السلحفاة الشهيرة، إثر نشره صورة لها وهي تُطلق صاروخاً من الجو على مركب لـتجار المخدرات.
وكان هيغسيث نشر صورة يوم الأحد على حسابه عبر منصة "إكس" تُظهر فرانكلين بزي عسكري، وهو يُطلق بواسطة قاذفة من على مروحية صاروخاً نحو مركب يوجد على متنه رجل واحد على الأقل.
جاء ذلك في ظل تعرض الوزير لانتقادات حول قانونية الضربات الجوية الأمريكية على المشتبه بهم بتهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي.
واستخدمت الصورة المنشورة رسماً للسلحفاة الخضراء مطابقاً للشكل المستخدم في كتب "فرانكلين" مع التفاصيل نفسها، وأُرفِقَت بالتعليق الآتي: "فرانكلين يستهدف إرهابيي المخدرات".
إلا أن الصورة أثارت امتعاض دار النشر "كيدز كان برس" الواقعة في تورونتو، إذ أكدت عبر حسابها على "إكس" أن "فرانكلين رمز كندي محبوب، ألهَمَ أجيالاً من الأطفال، ويُجسّد اللطف والتعاطف والانفتاح على الآخرين".
وقالت الشركة: "ندين بشدة أي استخدام مهين أو عنيف أو غير مصرح به لاسم فرانكلين أو صورته يتعارض مباشرة مع هذه القيم".
وتخلو قصص "فرانكلين" من العنف وتروج لقيمتي التسامح واحترام الآخرين.
من جهته، علق الناطق باسم وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" شون بارنيل لوسائل إعلام محلية حول هذا الجدل بالقول: "نشك في أن فرانكلين كان سيرغب بالتسامح مع الكارتلات أو الإشادة بلطف تجار المخدرات".