الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أفرجت سلطات بنين، مساء أمس الاثنين، عن المعارض البارز، ونجل الرئيس السابق، شابي ياي، سكرتير العلاقات الخارجية لحزب الديمقراطيين، بعد أن تم استجوابه ضمن تحقيقات تجريها مع شخصيات بارزة تشك في دعمها لمحاولة الانقلاب الفاشلة مطلع الشهر الحالي.
وبحسب تقرير لمجلة "جون أفريك"، خضع شابي للاستجواب، على وجه الخصوص، بشأن صلاته المزعومة بنشطاء وممثلين عن دول مجاورة لبنين، فقد كشفت الأسئلة التي وُجهت إليه خلال التحقيق عن شكوك السلطات البنينية بشأن عدد من الشخصيات البارزة واحتمال تورط بعض جيرانها.
نقلت المجلة عن محاميه أنه وُجِّهت إليه أسئلة حول علاقاته، بصفته سكرتير العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي، الذي يتزعمه والده توماس بوني ياي، مع الناشط كيمي سيبا، الذي أشاد سريعًا بمحاولة الانقلاب قبل أن يؤكد إمكانية تكراره، الذي أُحبط في نهاية المطاف.
منذ 12 ديسمبر/كانون الأول، صدرت بحق كيمي سيبا مذكرة توقيف دولية من قِبل القضاء البنيني، تتهمه بـ"الترويج للإرهاب" و"التحريض على التمرد". ورغم أن تشابي يايي كان قد تحدث معه سابقًا، فإنه لم يوافق - شأنه شأن بقية قيادة حزبه - على موقف الناشط المعادي لفرنسا.
وبينما لم تُوجه إلى نجل الرئيس السابق أية تهم، لا يزال شابي ياي مطلوبًا للمثول أمام المحكمة للاستجواب في إطار التحقيق نفسه، ولم يُحدد موعدٌ لذلك بعد، وفقا لـ"جون أفريك".
كانت الشرطة في بنين قد ألقت القبض على شابي يايي في منزله بحي فيدجروسيه في كوتونو، مساء السبت الماضي، وبحسب أفراد من عائلته، وصل محققون من الشرطة القضائية، برفقة نحو عشرين شرطيًا مسلحًا، إلى منزله حوالي الساعة العاشرة مساءً، وأجروا تفتيشًا استمر عدة ساعات، بينما أغلقت قوات الدفاع والأمن الطريق المؤدي إلى المنزل.
ووفق "جون أفريك"، فتّش المحققون كل غرفة في المنزل، وصادروا الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، قبل أن تغادر الشرطة المنزل حوالي الساعة الثانية صباحًا، كما تم اقتياد تشابي يايي إلى مقر الشرطة القضائية، وخضع هناك للاستجواب قبل أن يتم الإفراج عنه مع إمكانية استدعائه مرة جديدة للتحقيق.