أفادت الشرطة الألمانية، الأحد، بعدم وجود مؤشر إلى دافع سياسي وراء الهجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية في مدينة هامبورغ، شمال ألمانيا، والذي يشتبه بأن امرأة نفذته.
وصرحت المتحدثة باسم الشرطة المحلية فلوريان ابنسيث للصحافيين في مكان الهجوم: "ليس لدينا دليل حتى الآن على وجود دافع سياسي لدى المرأة".
وتركز الشرطة راهنا على فرضية أن المشتبه بها ربما "تواجه حالة نفسية طارئة"، بحسب "فرانس برس".
والشخص الذي تم القبض عليه هو امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا.
وقالت الشرطة الألمانية: "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن، نعتقد أنها تصرفت بمفردها. التحقيق في الخلفية يتقدم على قدم وساق".
وأقدمت امرأة اليوم الجمعة على طعن 12 شخصا على الأقل في محطة هامبورغ، بعضهم في حالة حرجة.
وأكدت الشرطة اعتقال المرأة، لكن لم يتبين إلى الآن الدافع وراء العملية.
وأشارت التقارير الأولية إلى إصابة ثمانية أشخاص، لكن السلطات أوضحت لاحقا حصيلة الضحايا، لافتة إلى أنهم 3 ضحايا في حالة حرجة، و3 مصابين بجروح خطيرة، في حين أصيب 6 آخرون بجروح طفيفة.