قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، إن إيران تتابع تحركات الأعداء بدقة، وإنه من غير المرجح أن يغامروا مرة أخرى بعد الضربة التي تلقّوها إن كانوا عقلاء.
وأكد اللواء موسوي في في كلمة ألقاها خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات العسكرية، اليوم الاثنين، أن "قوات بلاده ليست دعاة حرب لكنها على أتمّ الاستعداد"، مضيفاً أن "ردّ إيران هذه المرة سيكون مختلفاً تماماً".
وشدّد أيضاً على أهمية مواجهة "الحرب المعرفية وضرورة زيادة اليقظة الإعلامية والعلمية للحفاظ على وحدة المجتمع وقوة المقاومة" على حد قوله.
وقال موسوي إنّ "الأعداء بطبيعتهم عدوانيون ومتوحشون، ولكن بعاقلهم ومن تلقى الضربة الكبرى لن يخطئ مجدداً"، لافتاً إلى "أن قيادة البلاد وقوة المقاومة حققت نصراً في مواجهة ما وصفه بمحاولات تعطيل القضية الفلسطينية وإلصاق تهم بالمدافعين عن المظلومين"، مشيدًا بتأثير عمليات "طوفان الأقصى" التي وصفها بأنها "مبدأ لأحداث كبيرة في المنطقة" وفق قوله.
وذكر رئيس الأركان الإيرانية أنّ تجربة الصراع أظهرت "الاحترام العالمي لقوة إيران المقاومة، وأن العالم بات يشهد مكانة جديدة لقضايا مثل فلسطين وغزة".
وندد اللواء موسوي بالمحاولات التي، بحسبه، سعت إلى التغطية على هزائم "الخصم" عبر الحملات الإعلامية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب وتعزيز البنية العلمية لمواجهة الأعراض النفسية والدعاية المعادية".
