"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزیزي، أن ملف تخصيب اليورانيوم يبقى من الثوابت غير القابلة للتفاوض في أي محادثات جارية.
وشدد "عزیزي" على أن أي مقترحات تضع هذا المبدأ محل مساومة "مرفوضة بالكامل".
وقال للتلفزيون الإيراني إن "الفريق المفاوض الإيراني يعمل بشكل جيد في إطار المصالح الوطنية، والخطوط الحمراء التي تم رسمها مسبقاً".
وأضاف أن "مبدأ التخصيب يجب أن يبقى محل تأكيد واهتمام، ولم يجرِ أي تفاوض حوله حتى الآن".
وأشار إلى أن "أي اقتراح يتجاهل هذا الحق السيادي غير مقبول، ولا يُعرض حتى للنقاش"، لافتاً إلى أن "المقترحات المقبولة هي فقط تلك التي تعترف بمبدأ التخصيب الإيراني".
وشدّد على أن "البرلمان، ووزارة الخارجية، والفريق المفاوض، ولجنة الأمن القومي، يتابعون الملف النووي بحساسية شديدة، ويُخضعون تفاصيله للمراقبة الدقيقة".
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تحركات دبلوماسية حذرة، وسط ضغوط متزايدة من الأطراف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها الشديد إزاء الوتيرة المتسارعة لتراكم مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في إيران.
وأكدت في تقريرها الأحدث أن طهران رفعت مستوى مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من 274.8 كغم في فبراير إلى 408.6 كغم في الربيع الجاري.
التقرير، الذي صدر، اليوم السبت، بناءً على طلب من دول غربية، يأتي في وقت تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وسط تشكيك دولي متزايد بنوايا طهران، لا سيما في ظل التعاون "غير المرضي" مع فرق التفتيش التابعة للوكالة، بحسب تعبير مديرها العام.
ورغم أن إيران تؤكد باستمرار أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت عن استيائها من رفض إيران تقديم تفسيرات فنية موثوقة بشأن منشآت غير معلن عنها سابقاً، وكذلك قيامها بإزالة آثار في مواقع، مثل: لويزان-شيان، ورامين، وتورقوزآباد، مما أعاق قدرة المفتشين على التحقق.