مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
فرّ المئات، مساء الجمعة، من منطقة لولوني جنوبي مالي؛ إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة سكانا محليين.
جاء هذا التطور في وقت تعاني فيه العاصمة المالية، باماكو، حصارا تفرضه جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي منذ نحو شهرين.
وأقرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بوقوفها خلف الهجوم بطائرة مسيّرة تسبب بسقوط قتلى من صيادين ينشطون في لولوني، في حين سارع المئات من السكان إلى الفرار سالكين طرقا وعرة.
وقالت تقارير محلية إن 7 على الأقل قُتلوا في هذا الهجوم الذي تسبب بحالة من الذعر غير المسبوقة في المدينة.
ويتزامن هذا الحادث مع بدء محاكمات لضباط وجنود تم اعتقالهم منذ أسابيع بتهمة السعي إلى زعزعة استقرار الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن مالي تشهد أزمة أمنية منذ أكثر من عقد؛ حيث تنشط جماعات متمردة ومتطرفة تمكنت من تعزيز نفوذها بشكل كبير.