انتقد البيت الأبيض، وسائل الإعلام يوم الثلاثاء بسبب ما وصفته ببطء استجابتها في تغطية حادثة الطعن المميتة للاجئة الأوكرانية إيرينا زاروتسكا.
وقُتلت للاجئة الأوكرانية زاروتسكا على متن قطار في شارلوت، كارولاينا الشمالية، في الـ22 من شهر آب/أغسطس الماضي.
وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت أن وسائل الإعلام لم تول اهتمامًا كافيًا بالجريمة، رغم انتشار مقاطع الفيديو الخاصة بالهجوم على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً حول السلامة العامة والتغطية الإعلامية.
وزاروتسكا، البالغة من العمر 23 عامًا، قدمت إلى الولايات المتحدة هربًا من الحرب في أوكرانيا، وكانت عائدة إلى منزلها من عملها في مطعم بيتزا، ولا تزال ترتدي زيها العسكري، عندما طعنها المشتبه به، ديكارلوس براون، البالغ من العمر 34 عامًا، والذي وُجهت إليه تهمة القتل بعد القبض عليه.
وقارنت ليفيت هذه القضية بحادثة دانييل بيني عام 2023 في مدينة نيويورك، مشيرة إلى أن التغطية الإعلامية لحادثة بيني كانت واسعة، بينما لم تحظ جريمة قتل زاروتسكا بالاهتمام نفسه.
وأشارت إلى أن السياسات القضائية المتساهلة، بما في ذلك نظام الكفالة غير النقدية، تركت المواطنين الأبرياء عرضة للخطر.
وأضافت ليفيت أن هذه السياسات ساهمت في تحويل بعض المدن الأمريكية إلى بيئة "مرتعًا للمجرمين"، مؤكدة أن هذه القضية تسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز إنفاذ القانون وحماية المواطنين الملتزمين بالقانون.