مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
شهدت العاصمة النمساوية لقاءً جمع ممثلي إيران وروسيا والصين بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في إطار مشاورات حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المرتقب، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني. وفق وكالة "سبوتنيك".
وجاء في بيان مشترك، أن "ممثلي إيران والاتحاد الروسي والصين لدى المنظمات الدولية في فيينا، عقدوا محادثات مع غروسي، قبل أيام من انعقاد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
من جانبه، أوضح المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف عقب اللقاء أن روسيا والصين وإيران تمثل "الأطراف الرئيسية الفاعلة في الملف النووي الإيراني"، مؤكدًا أن هذه الدول الثلاث "تلعب دورًا حاسمًا في رسم مسار التطورات المقبلة".
وأضاف أوليانوف أن "الدول الأوروبية الثلاث – بريطانيا وألمانيا وفرنسا – تملك الحق في التعبير عن مواقفها، غير أن قدرتها على الإسهام بدور إيجابي في هذا الملف تبقى موضع شك كبير".
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا خلال الفترة من الـ28 إلى الـ30 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث يتوقع أن يتصدر الملف النووي الإيراني جدول أعماله.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين الماضي، أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قاموا بزيارة مواقع نووية إيرانية، الأسبوع الماضي.
وأضاف بقائي: "ما دمنا عضوًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، فسنلتزم بتعهداتنا، وفي الأسبوع الماضي فقط، زار مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشآت نووية عدة، بما في ذلك مفاعل طهران البحثي"، وفقًا لوكالة "تسنيم" للأنباء.
وأردف بقائي: "بخصوص المواقع الأخرى، فإن المسار واضح، وأي طلب من الوكالة يُحال إلى المجلس الأعلى للأمن القومي. نحن بعد الهجوم في ظروف غير طبيعية، وعلى الوكالة أن تضع هذا في اعتبارها. لقد توصلنا في القاهرة إلى اتفاق للتعاون، لكن الطرف الذي يستحق اللوم هم الأوروبييون، الذين فعّلوا آلية الزناد".