إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أصدرت محكمة فرنسية أحكاماً مشددة بحق متهمين أدينوا بالتواطؤ، بجريمة قتل أستاذ مادة التاريخ والجغرافيا صامويل باتي ذبحاً بيد شاب شيشاني في عام 2020.
وجاء إصدار الأحكام، بدرجات متفاوتة، من محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس في ختام جلسات محاكمة استغرقت 7 أسابيع، وفقاً لـ"فرانس برس".
وأُدين نعيم بوداود (22 عاماً) وعظيم إبسيرخانوف (23 عاماً)، وهما صديقان للمتشدد عبد الله أنزوروف الذي قتلته الشرطة يوم تنفيذه هجومه في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، بالتواطؤ في القتل وحُكم عليهما بالسجن لمدة 16 عاماً، وفق ما أصدرت المحكمة ليل الجمعة.
وفي اليوم السابق للهجوم، ذهب الشبّان الثلاثة إلى مدينة روان، لشراء سكين عثر عليها في مسرح الجريمة ولكنه لم يكن السكين الذي استخدمه المتشدد في قطع رأس ضحيته.
وخلال محاكمتهما كرّر بوداود وإبسيرخانوف التأكيد أنّ أنزوروف قال لهما إنّ هذا السكين "هدية" لجدّه.
وبوداود هو الوحيد بين الشبّان الثلاثة الذي يعرف كيفية قيادة السيارة، وقد أوصل في يوم الهجوم القاتل إلى متجر يبيع مسدسات تعمل بضغط الهواء، ثم أنزله بالقرب من المدرسة التي يدرّس فيها صامويل باتي.
واتّهمت النيابة العامة الشابّين بتقديم "الدعم اللوجستي الذي كان أنزوروف يحتاج إليه" لارتكاب جريمته، لكنها تخلّت عن تهمة التآمر بعدما أقرّت بعدم قدرتها على إثبات أنهما كانا على علم بنيّته قتل الأستاذ.
وأبقت النيابة العامة بالمقابل على تهمة تشكيل "عصبة مجرمين إرهابيين" التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 30 سنة.