نقل مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي باراك رافيد عن مصدر أمني إسرائيلي، أن الاحتمالات تتزايد بشأن رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وكبار علماء النووي في الضربة التي وجهتها تل أبيب ضد أهداف إيرانية .
وقال المصدر: "إلى جانب الغارات الجوية المكثفة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي، قاد الموساد سلسلة عمليات سرية لمكافحة الإرهاب في عمق إيران صممت هذه العمليات لتدمير منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدرات الدفاع الجوي".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل نفّذت "ضربة استباقية" ضد إيران، مؤكداً أن هدف العملية هو تدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، وليس إسقاط النظام.
وقالت القيادة العسكرية الإسرائيلية إن العملية أُطلق عليها اسم "عام كلافي"، وأُعلن عن انتقال البلاد إلى حالة "النشاط الضروري فقط" ابتداءً من الساعة الثالثة فجرًا.