رجح الإعلام العبري أن يفشل الائتلاف الحاكم في إسرائيل في عزل النائب العربي بالكنيست أيمن عودة، خلال التصويت المرتقب اليوم الاثنين، بعد الانشقاق الحريدي عن الصف، على هامش الخلافات بشأن قانون التجنيد.
وشهد الكنيست تلاسنات واضطرابات من كل الأنواع بين العرب واليهود وأيضًا بين المعارضة والحكومة، والجديد بين الليكود وتيار الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وحزب "يسرائيل بيتنا" المؤيدين لعزل أيمن عودة، وحزب يهودوت هاتوراة الحريدي، الذي أعلن بشكل مباشر عدم التصويت على العزل، ليس دعما للنائب العربي ولكن خروجا عن وحدة الائتلاف.
ووصل الأمر إلى صدامات واتهام من بن غفير وأفيغدور ليبرمان ضد "يهودوت هاتوراة" بالعار لأنهم يدعمون الإرهاب، وفق قولهم، وهددوا بعدم التصويت لقانون التجنيد، ووزع حزب سموتريتش ملصقات بالذكاء الاصطناعي بين قيادات الحريديين وعودة، تحت عنوان تحالف الأخوة، اعتراضا على الموقف الحريدي.
في حين اتهم رئيس لجنة الكنيست، المختصة بالعزل أوفير كاتس، عودة، بالإضرار بجنود الجيش الإسرائيلي، و"الانحياز دائما إلى شرور البشرية"، وبأنه لا يعترف بأن حركة حماس وميليشيا "حزب الله" إرهابيتان منذ حرب 7 أكتوبر.
كما سُجلت مشادات حادة بين بن غفير ونواب عرب، ومن جملة ما قاله بن غفير: "فليخرج كلُّ مؤيدي الإرهاب!".
ومن المتوقع أن يصل مؤيدو عزل عودة إلى 67 فقط، من الائتلاف والمعارضة، مقابل 90 من المطلوب أن يُصوتوا للعزل وفق القانون، بينهم 10 من المعارضة.
